أصدرت نقابة مؤسسة أرسيلور ميتال بايبس أند تيبوس ألجيريا “AMPTA” أمس بيان بعد مرور 3 أشهر كاملة عن الإضراب الذي شنوه حيث كشفوا فيه أن المديرية ما تزال تمارس سياسة ما أطلقوا عليه “الإرهاب” ضد العمال معتقدين أن العمال سيتخلون عن مطالبهم المشروعة ويقبلون بما تحاول المديرية فرضه من إجراءات تعسفية خارجة عن الإطار القانوني حي تلجأ لإصدار إنذارات ومحاضر إلى مفتشية العمل،وتطرقت النقابة لما أفرزه إضرابهم عن العمل لمدة 3 أشهر حيث تعرف الرأي العام والسلطات العمومية على شرعية ومنطقية المطالب العمالية،وأضافوا في نفس البيان أن احتجاجاتهم كشفت نوايا المديرية وعلى رأسها المدير العام لمجمع سيدار الراغبة في تنحية نقابتهم الشرعية بكل الوسائل عن طريق الطرد التعسفي للأمين العام ورئيس لجنة المشاركة واتهموا حسناوي بالمراهنة على هذه الوسيلة ليكرر السيناريو الذي قام به في مركب أرسيلور ميتال،وأضافوا أنه يوجد فرق بين نقابة تستمد قوتها من عمالها الذين سيذهبون بقضيتهم إلى أبعد الحدود ونقابة يتم تعيينها بقرارات ولا تملك شرعية عمالية،وأكد بيان نقابة وحدة “tss “ سابقا أن العمال تجندوا والتفوا حول نقابتهم الشرعية وهو ما لم تكن تتوقعه المديرية والمدير العام حسناوي،وتعجبت النقابة من موقف السلطات ففي الوقت الذي تنتهج فيه الحكومة سياسة تشجيع المنتوج الوطني إلا أنها بقيت في موقع المتفرج على عملية ممنهجة للمؤسسة الوحيدة في شمال إفريقيا في مجالها وإنتاجها 100 بالمئة وتشجيعها لسياسة المديرية ومجمع أرسيلور ميتال للاستيراد وجعل المؤسسة مجرد واجهة تستفيد من مزايا المؤسسات الجزائرية وتقوم بتوزيع منتجات أرسيلور ميتال المستوردة بالعملة الصعبة رغم نداءات نقابة المؤسسة وفضحها للأمور.