دعا النائب عن حزب العدالة والتنمية”حسن عريبي” رئيس الجمهورية الى استرجاع صلاحياته في الحفاظ على الجزائر واستقرارها ضد محاولات ضربها في العمق، طالبا منه إقالة العابثين بقيم الشعب من المسؤولين على غرار وزيرة التربية “نورية بن غبريط “الذي قال عنها بأنها معادية لعناصر الهوية الوطنية.وتساءل ذات المتحدث في رسالة وجهها الى القاضي الاول للبلاد عما اذا كان الرئيس هو من عين المسؤولة الأولى على قطاع التربية “نورية بن غبريط” وإذا كان كذلك فعلى أي أساس تم تعيينها، معتبرا هذا التعيين عبثا بأبناء الجزائر، وواصل عريبي رسالته وهو يقول لبوتفليقة اذا مثلما فعلت مع عمارة بن يونس عندما تحدى الشعب الجزائري في دينه، مشيرا بأن شقيق الرئيس السعيد هو من عين بن غبريط.وقال بأن الوزيرة نفسهاعينت بنفس الطريقة التي عين بها شكيب خليل على رأس الطاقة وفسح له المجال لنهب مصدر عيش الجزائريين الوحيد والفرار إلى الخارج بأموال الجزائريين دون حسيب ولا رقيب، وهو نفس ما تقوم به بن غبريط في قطاع التربية، وقال بأن الخطر هذه المرة على الجزائر وهويتها أعظم، كون ان الوزيرة تحاول أن تدمر الأجيال الصاعدة وتقضي على اللغة الوطنية التي يحميها الدستور، قائلا للرئيس الشعب انتخبك انت رئيسا للجمهورية بكل العيوب التي شابت آخر انتخابات، ولم ينتخب لا السعيد بوتفليقة ولا نورية بن غبريط ولا غيرهما من الحاشية المحيطة بك، والتي نرى انها تتحكم في رقاب الشعب وتنصب من تشاء على رؤوسنا خاصة في المناصب الحساسة كوزارة التربية على حد ما جاء في رسالته. وفي سياق ذي صلة دعا النائب عريبي رئيس الجمهورية الى تحمل مسؤولياته التاريخية لاسيما على مستوى قطاع التربية، كون أن القضايا التي تخص الهوية الوطنية ليست قضايا معارضة او مزايدة سياسية، بل هي قضايا شرف يدافع عنها الشعب مثلما يدافع عن شرفه وانتهاكها كفيل بتفجير غضب هذا الشعب حسب قوله.وجاء في محتوى الرسالة التي وجهها النائب عن جبهة العدالة والتنمية”يا سيادة الرئيس كنا ننتظر منك أن تدخل التاريخ بإعادة إحياء قانون تعميم اللغة العربية الذي جمده الاستئصاليون بداية التسعينات، وأن تفرض اللغة الوطنية في الإدارات والمؤسسات الوطنية، فوجدناك تمكن أعداء اللغة العربية واعداء الدين من مناصب المسؤولية حتى أصبح الجزائريون يشعرون بالغربة في وطنهم، وطن يريد تحرير تجارة الخمور ويعتمد لغة المستعمر كلغة إدارة ولغة خبز ولغة تعامل ويلغي الآذان في الإذاعات ووقف مكبرات الصوت في صلات التراويح، وهنا يتوقف ويسأل بوتفليقة، أين هي قيم الجهاد التي نحسبك ممن جاهد من أجلها ؟ أين أنت من المسؤولين الذين يعبثون بالبلد في كل الاتجاهات؟ مشددا على ضرورة احالة بن غبريط الى سلة مهملات التاريخ حسبما جاء في الرسالة.