تميزت الليلة الرابعة من مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته السابعة والثلاثين بحضور لافت ومتميز للفنان الجزائري المغترب «لاكريم« لإحياء حفل السهرة الأمر الذي جعل أعدادا كبيرة من الشبان يتهافتون على مدرجات المسرح لرؤيته والاستمتاع بأغانيه التي لطالما تغنت بالروح الشبانية حيث تألق على خشبة مسرح تيمقاد بصوته الجبلي القوي الذي صدح في الركح، وأمتعت الفنان الجمهور الذي تجاوب معه ورقص على أنغام الراب لينال إعجابهم بأدائه لأغنية «وي كان»و «ذو فاضر» والتي تفاعل معها الشبان بقوة على المدرجات وخرج لاكريم تحت تصفيقات الجمهور فاسحا المجال للفنان اللبناني مساري الذي أدى جملة من الأغاني الحماسية والعاطفية وكان للإيقاع الراقص المصحوب لأغانيه الأثر الواضح في تجاوب الجمهور الذي تفاعل معها بقوة ورقص على إيقاعاتها بعدما نالت إعجابه فكان الجمهور ذواقا للفن الغربي على غرار أغنية «نحبكوم»و» لا يل وي دار» وهي الأغاني الغربية التي استمتع بها جمهور ثاموقادي قبل أن يغادر ويترك المجال هو الأخر للفنان حميد بلبش الذي أطرب الحضور خاصة الشباب منهم الذين تفاعلوا مع أغاني الشاوية في صورة لتزاوج اليقاع الشاوي مع زغاريد النساء وصوت البارود على غرار «أحنا شاوية لا نقولوا ذل»و»الله ربي» وأغنية « يليس نثمورث» و كشفت الفنان حميد بلبش عن جديده الفني المتمثل في ألبوم جديد يتكون من 15 أغنية تراثية تعالج قضايا اجتماعية وعاطفية إضافة إلى أغاني قديمة أجرى عليها بعض التعديلات. ومسك الختام الفنانة الزهوانية التي ألهبت المدرجات بأغانيها التي رقص على انغامها الكل دون استثناء خاصة الشباب الذين وجدوا أنفسهم يغنون بدل الشابة الزهوانية التي رددت معهم «وريلي وارك ترقد» و»دانة دايني» و حسي علي» ليتم تكريم الفنانين على أمل أن يجتمع الجمهور الباتني في السهر الخامسة مع دجماوي أفريكا وفرقة ماجيك أوف تاون إضافة إلى سمر خربك.