أعادت الشابة الزهوانية الحركة والزخم الذي افتقدته مدرجات الركح الروماني الجديد بمهرجان تيمڤاد في طبعته ال 37 خلال ليلة الافتتاح والليلة التي بعده، هي الليلة الثانية من المهرجان التي شارك فيها نخبة من الفنانين مثل المغربي أحمد شوقي والشابة سهام وعبدو السكيكدي والمغنية جرجرة. وقد كانت المشاركة المميزة للشابة الزهوانية خلال السهرة الثالثة فرصة لاستقطاب محبيها من الشبان الذين لم يغرهم الدخول المجاني منذ بدء المهرجان بملء مدرجات مسرح الهواء الطلق . وقد تداول على المسرح خلال الليلة الثالثة من المهرجان الشابة الزهوانية والمطرب اللبناني ساري عبود الشهير بمساري، وهو يغني طابع الهيب هوب والبوب كما كانت اللمسة المحلية حاضرة من خلال المغني عبد الحميد بلبش، لاكريم. و قد استهل هذا الأخير السهرة بأغاني راب ممزوجة بمقاطع رايوية شبابية تفاعل معها الجمهور، قبل أن يعتلي المطرب مساري ركح المسرح ليقدم مجموعة من أغانيه، وقبل أن يأتي الدور على مطرب الأغنية الشاوية حميد بلبش الذي أمتع العائلات بوصلات شاوية. فيما نادى الجمهور طويلا على المطربة الزهوانية التي كانت آخر من اعتلى الركح الروماني بتيمڤاد، مقدمة جملة من الأغاني التي جمهورها الأكثر حضورا على مدرجات مسرح الهواء الطلق. بلبش: ”هناك أغنية وطنية ضمن جديدي” كشف المغني عبد الحميد بلبش أنه يحضر لأغنية وطنية جديدة في شكل كليب، تتغنى بالجزائر ووحدتها، معربا عن سعادته بمشاركة أخرى في مهرجان تيمڤاد الذي كان واحدا ممن نشطوا افتتاحيته خلال استئنافه سنة 97. وقال بلبش أن جيله من الشباب قد استلم المشعل ممن هو قبلهم مثل عيسى الجرموني، وهم يسعون إلى المحافظة على الإرث الثقافي للمنطقة والتعريف به من خلال المهرجانات الدولية التي يجب أن تستمر، لاسيما في تيمڤاد، رغم كل الصعوبات والعراقيل. وأضاف بلبش أنه من الواجب بالنسبة إليه أن يغني واحدة من أغاني المرحوم كاتشو خلال كل مشاركاته في فعاليات المهرجان. المغني اللبناني مساري: ”يؤلمني ما يحدث للعرب وأتمنى وحدة كل الشعوب” أعرب المغني اللبناني مساري عن فرحته بالمشاركة في الليلة الثالثة من مهرجان تيمڤاد الدولي، وقال في تصريح مقتضب للصحافة أنه يعشق الفن الجزائري وسعيد جدا بتعرفه على الجمهور الجزائري في هذه المحطة، وهو يحضر للاشتراك في كليبات مع فنانين جزائريين. وفي جواب عن سبب غيابه الطويل عن الساحة الفنية، أكد مساري أن الأسباب شخصية بحتة ولا علاقة لها بالساحة الفنية أواعتزاله الغناء مثلما روج له، وهو يقيم حاليا في لبنان ويعكف على تحضير ألبوم يحتوي أغاني عربية وأجنبية. وأضاف مساري أن ما تعيشه بعض الشعوب العربية من ظروف أمنية وسياسية واقتصادية صعبة يؤلم كل عربي وهو يتمنى الوحدة للشعوب العربية. ”ماجيك أوف موتون” لتنشيط السهرة الرابعة من المهرجان ومن المنتظر أن تكون السهرة الرابعة من المهرجان الدولي هذه الليلة منوعة بمشاركة الفنان سامر خيربك والفرقة الموسيقية التي تؤدي طابع الڤناوي ”جمعاوي أفريكا” والفرقة الأمريكية ماجيك أوف موتو.