قامت قوات الجيش الوطني الشعبي بعمليات تمشيط واسع النطاق للأماكن التي يعتقد أنها تتحصن بها العناصر الإرهابية المسلحة بولاية عين الدفلى وقد تمكنت من العثور على مخابئ وأسلحة وورشة لصناعات القنابل التقليدية هذا وتواصل قواتنا المسلحة عملية التمشيط لتعقب الإرهابيين . وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني فانه في إطار مكافحة الإرهاب وخلال عملية بحث وتمشيط بمنطقة عمرونة جنوب ولاية عين الدفلى بإقليم الناحية العسكرية الأولى، كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم الخميس 06 أوت 2015 عن ثمانية عشر (18) مخبأ وورشة لصناعة القنابل تقليدية الصنع فيما استرجعت ثلاثة مسدسات رشاشة وكمية معتبرة من الذخيرة والمتفجرات وأجهزة اتصال وهواتف نقالة ومعدات تفجير. وأضاف بيان وزارة الدفاع الوطني ففي إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب و الجريمة المنظمة،”أوقفت مفرزتان تابعتان للقطاعين العملياتيين لكل من تمنراست وبرج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة وبالتنسيق مع عناصر الجمارك الجزائرية، ستة وعشرون (26) مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة كانوا على متن عربتين رباعيتي الدفع فيما تم ضبط كمية من الوقود تقدر ب20400 لتر كانت موجهة للتهريب على متن شاحنة.