علمت آخر ساعة من مصادر عليمة بأنه من بين الأسباب الرئيسية التي ساهمت في مشكلة الإنارة العمومية عبر تراب ولاية عنابة القرصنة وتركيب أجهزة ذات نوعية رديئة ما جعل معظم البلديات تغرق في الظلام الدامس حيث أكدت ذات المصادر أن أصحاب البنايات الفوضوية و أصحاب الطاولات الفوضوية لبيع الخضر و الفواكه يقومون بأخذ الكوابل الكهربائية من أعمدة الإنارة العمومية للتزود بالكهرباء وهذا ما يحدث في معظم الأحياء الفوضوية على غرار سيدي حرب وسيدي سالم وسيدي عمار بالأخص بمنطقتي الشعيبة ومرزوق عمار أما بخصوص باقي الأحياء الشعبية فقد أرجعت ذات المصادر إلى نوعية المصابيح المستخدمة في الإنارة العمومية فهي ذات نوعية رديئة ما وضع معظم البلديات في مأزق مع الإنارة العمومية التي يتم إصلاحها لتكون خلال يومين في عطب. وفي ذات السياق أعطى الوالي تعليمات صارمة لرؤساء البلديات بضرورة التكفل بملف الإنارة العمومية إلى جانب القمامة التي باتت تشكل ديكورا للأحياء حيث أن اللجنة الوزارية التي أوفدتها وزارة الداخلية و الجماعات المحلية إلى ولاية عنابة منذ حوالي شهر قد رفعت تقارير سوداء عن الوضع البيئي بولاية عنابة إلى جانب مشكل الظلام الدامس الذي يسود معظم الأحياء و بلديات الولاية.