لفظ شاب في العقد الثاني أنفاسه بمستشفى قسنطينة الجامعي متأثرا بالجروح البليغة التي أصيب بها في حادث مرور وقع له بالقرب من منطقة الزرزور التابعة لبلدية الميلية (ولاية جيجل ) .وكان الضحية على متن دراجة نارية رفقة صديق له قبل أن تصطدم هذه الأخيرة بشاحنة من الوزن الثقيل بالقرب من منطقة زرزور بالميلية وهو الاصطدام الذي أصيب خلاله الضحية ومرافقه بجروح بالغة الخطورة استدعت تحويلهما إلى المستشفى غير أن الإصابات الخطيرة للضحية استدعت تحويله ثانية إلى مستشفى قسنطينة الجامعي ، حيث حاول الأطباء إنقاذ حياته من خلال بتر يده اليمنى التي أصيبت بجروح بالغة ورغم ذلك فإن الضحية لم يستعد وعيه بعدما دخل في غيبوبة عميقة ليلفظ أنفاسه أمس قبل أن يعاد إلى مسقط رأسه حيث شيعت جنازته وسط أجواء مهيبة .ويعد هذا الشاب ثاني ضحية لإرهاب الطرقات بإقليم ولاية جيجل وتحديدا لحوادث الدراجات خلال أسبوع واحد فقط حيث سبق لكهل وأن لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أيام فقط بمدخل مدينة جيجل بعد انحراف دراجته النارية بمنطقة العرايش فيما لا يزال مرافقه الخمسيني بمصلحة العناية المركزة بعدما أصيب بدوره بجروح بالغة الخطورة .