وحسب مصادر محلية فان الحادث الذي وقع على مستوى الطريق المحاذي للمقر الإداري للبلدية المذكورة في حدود الساعة التاسعة والنصف من ليلة الخميس تسببت فيه مركبة من نوع “جي 5” حيث صدمت هذه الأخيرة دراجة نارية كانت تسير في الإتجاه المعاكس والتي كان يقودها شخص في العقد الرابع من العمر متسببة في تحويلها الى قطع متناثرة وذلك نتيجة قوة الصدمة التي سمع دويها من أماكن بعيدة . وقد أصيب سائق الدراجة النارية بجروح بالغة الخطورة استدعت تحويله على جناح السرعة من قبل رجال الحماية المدنية باتجاه مستشفى بشير منتوري بالميلية أين لم يمكث هنالك سوى لبعض الوقت قبل أن يقرر الطاقم الطبي لهذا المستشفى تحويله مجددا إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة نظرا لخطورة إصاباته التي وصفت بالبليغة والمعقدة ، وهنا أشارت آخر الأخبار إلى تواجد الضحية بمصلحة العناية المركزة بين الحياة والموت بل أن بعض المصادر تناقلت خبر وفاته في ساعة متأخرة من ليلة الخميس غير أن مصادر عائلية وصحية نفت الخبر جملة وتفصيلا وأكدت بأن المعني لازال على قيد الحياة بيد أنه في وضع صحي حرج . هذا وقد تنقلت عناصر من الدرك إلى مكان الحادث حيث فتحت تحقيقا حول أسبابه التي أرجعتها بعض المصادر إلى السرعة المفرطة وكذا المناروات الخاطئة علما وأن بلدية الجمعة كانت قد شهدت عشية عيد الفطر حادثا مماثلا أسفر عن جرح خمسة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال .