وقد نجم الحادث عن اصطدام عنيف بين دراجة نارية كان على متنها شابان في العقد الثاني وشاحنة من الوزن الثقيل كانت تسير في الاتجاه المعاكس ، ورغم الغموض الذي لايزال يلف ملابسات الحادث وتضارب الأخبار بشأن أسبابه وعلى من تقع المسؤولية فيه إلا أن المؤكد هو أن هذا الأخير تسبب في إصابة شابين بجروح بالغة الخطورة وبالأخص سائق الدراجة الذي اصطدم جسده بقوة بمقدمة الشاحنة إلى درجة أن أجزاء من جلد رأسه بقيت عالقة بهيكل الشاحنة ما يفسر الإصابات البالغة التي لحقت به حيث وعلاوة على الجروح المتعددة التي لحقت بجسده فقد أصيب بكسور عديدة استدعت تحويله على جناح السرعة الى مستشفى قسنطينة وفي حالة غيبوبة كاملة ، فيما نقل المصاب الثاني في هذا الحادث الى مستشفى بشير منتوري بالميلية حيث وصفت حالته هو الآخر بالمعقدة بعدما أصيب بدوره بجروح خطيرة ولو أن حالته تبدو أقل تعقيدا قياسا بالجريح الذي تم نقله الى قسنطينة والذي تواترت ظهر أمس أخبار عن وفاته غير أن مصدرا مقربا من عائلته نفى ذلك جملة وتفصيلا .وجاء هذا الحادث الذي تبقى حصيلته مفتوحة على كل الاحتمالات بعد (48) ساعة فقط على حادث مماثل وقع بالمدخل الغربي لعاصمة الولاية جيجل وتمثل في انحراف دراجة عن مسارها بمنطقة العرايش وهو الحادث الذي أسفر للإشارة عن وفاة كهل في نهاية العقد الرابع وإصابة مرافقه الخمسيني بجروح بالغة الخطورة .