الوضعية التي يعرفها قطاع النقل بولاية عنابة من تدهور للمحطات خاصة المتعلقة بتنقل المسافرين عبر الحافلات بمحطتي كوش نور الدين وسويداني بوجمعة من انعدام التهيئة وتدني الخدمات المقدمة دفعت أعضاء المجلس الشعبي الولائي من خلال إعداد حصيلة المجلس 2015/2013 إلى دعوة مديرية النقل لولاية عنابة... خاصة مع تنصيب مدير جديد لها مؤخرا من قبل وزير النقل عمار غول إلى اعتماد الصرامة في متابعة دفتر الشروط الخاص بتسيير المحطات من المسيرين أو اعتماد مؤسسة تسيير والتحقيق في تضارب الأرقام الخاصة بعدد الحافلات الناشطة مابين مديرة النقل ومسيري المحطات المذكورة ناهيك عن حالة الكثير من الحافلات التي لا تصلح أبدا للسير ولنقل المواطنين جراء اهترائها. رئيس لجنة تهيئة الإقليم والنقل محمد الهادي تبسي وخلال مداخلة له في اليوم الأخير من أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي الخميس الفارط أشار إلى التضارب في الأرقام من حيث عدد الحافلات وعلى سبيل الذكر فان مديرية النقل تؤكد بان محطة كوش نور الدين بها 400 حافلة في حين أن مسير المحطة يشير إلى وجود 240 حافلة لنقل المسافرين فقط ومحطة سويداني بوجمعة وحسب نفس المديرية فإنها تضم 350 حافلة في حين أن مسير المحطة يشير إلى وجود 170 حافلة . وتساءل المصدر عن أسباب غياب هذا الكم الكبير من الحافلات عن النشاط في الوقت الذي يعاني المواطنون من أزمة التنقل خاصة أوقات الذروة مؤكدا بان المجلس خرج في إحدى دوراته ب35 اقتراحا منها 08 توصيات ومن أهمها تنظيم يوم دراسي لإعادة هيكلة المدينة للقضاء على الاختناق المروري مشيرا إلى وجود 17 مشروعا يخص قطاع النقل منها 03 مشاريع كبرى المطار الجديد والمحطة البحرية والمحطة البرية بأول ماي .مؤكدا بأن المدير الجديد للنقل بالولاية تلقى توصيات المجلس وأبدى تجاوبه معها . من جهتهم تساءل منتخبون ل» أخر ساعة « عن أسباب توقف أزيد من 300 حافلة عن العمل في حين أن أصحابها يحوزون على اعتماد الخطوط الأمر الذي منع طالبي الخطوط من الحصول عليها بحجة التشبع ما دفع بالوكالة الوطنية لدعم الشاب اونساج إلى تجميد تدعيم قطاع النقل في حين أن الواقع عكس ذلك داعيا الجهات الوصية إلى تطهير القطاع من هذه الممارسات. في سياق متصل أكدت مصادر على دارية بقطاع النقل بالولاية انه يوجد العشرات من الحافلات معطلة وأخرى مرمية في أسواق الخردة ومع هذا أصحابها يحتفظون باعتماد النشاط بالخطوط فضلا عن قيام بعض أصحاب الحافلات بتأجيرها للبلديات للنقل المدرسي .