أشرف مدرب المنتخب الوطني كريستيان غوركوف على 19 مباراة للمنتخب الوطني منذ توليه شؤون العارضة الفنية ل»الخضر» شهر أوت من السنة الماضية، حيث فاز في 12 مواجهة وانهزم في خمسة، بينما تعادل في مواجهتين، ومن خلال الأرقام يمكن القول أن حصيلة التقني الفرنسي تعتبر إيجابية نسبيا، إثر تمكنه من الفوز في 12 مباراة رسمية 5 منها في التصفيات المؤهلة ل«الكان» 2015 أمام مالاوي وإثيوبيا ذهابا وإيابا وأمام مالي بملعب البليدة، واثنين منها في النهائيات من ذات المنافسة أمام كل من جنوب إفريقيا والسينغال، كما انتصر التقني الفرنسي في مواجهتين في تصفيات كأس أمم افريقيا 2017 أمام السيشل (4-0) و اللوزطو بثلاثة أهداف لهدف واحد، وحقق فوزا ساحقا في تصفيات مونديال روسيا أمام تنزانيا بسباعية تاريخية، كما فاز في مواجهتين وديتين أمام عمان بأربعة أهداف مقابل هدف واحد وكذا أمام السينغال بهدف يتيم، وفي وقت انهزم في خمسة لقاءات أمام مالي بالعاصمة باماكو خلال لقاء العودة من الدور الأخير المؤهل لكأس إفريقيا وأمام كوت ديفوار وغانا في غينيا الإستوائية كما خسر «الخضر» مواجهتين وديتين الودية أمام منتخب قطر في الدوحة وكذا أمام غينيا الاستوائية في ملعب 5 جويلية، بينما تعادل أمام المنتخب التونسي وديا بهدف في كل شبكة بملعب رادس بالعاصمة تونس، وأمام منتخب تنزانيا في ذهاب الدور الثاني من تصفيات المونديال بهدفين في كل شبكة في العاصمة دار السلام. الهجوم سجل 40 هدفا و الدفاع تلقى 17 هدفا وتمكن هجوم المنتخب الوطني من التألق تحت قيادة غوركوف، إذ سجل 40 هدفا كاملا أي بمعدل أكثر من هدفين في كل مباراة، هذا وعلى عكس الهجوم فقد كان الدفاع خارج الإطار بعد تلقيه 17 هدفا كاملا، وهذا عدد مرتفع وكبير بالنسبة لمنتخب يعتبر من بين الأحسن والأفضل في القارة السمراء ويحتل المركز الثاني في تصنيف «الفيفا« على مستوى القارة، ما يعني أن عملا كبيرا في انتظار غوركوف على مستوى الدفاع في المواعيد المقبلة، وهو ملزم بإيجاد الحلول قبل استئناف تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 وتصفيات مونديال روسيا 2018 في دوري المجموعات. غوركوف يحقق أكبر انتصار له مع الخضر و نجح المدرب الوطني، كريستيان غوركوف في تحقيق أكبر فوز له على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وذلك عقب الانتصار الساحق المحقق أمس الأول، على حساب منتخب تنزانيا بسباعية دون رد، لينجح في امتصاص غضب منتقديه، ويسجل انطلاقة جديدة بعد خيبة المواجهتين الوديتين أمام غينيا الإستوائية و السينغال، ولعب المنتخب الوطني بطريقة هجومية أمام نظيره منتخب «نجوم الطوائف»، واستطاع رفقاء سليماني المتألق صنع الفارق، وتسجيل سباعية كاملة، وكان من الممكن أن تكون الحصيلة أكبر بكثير لولا تألق حارس مرمى تنزانيا ورعونة مهاجمي المنتخب الوطني.