سخرت مؤخرا، مديرية الأمن الولائي بتبسة، ما يقارب ال500 شرطي من مختلف الرتب والمصالح في حملة واسعة ببلدية الونزة، بحثا عن الطفل باسط محمد لمين المفقود منذ عدة أسابيع، حيث شملت العملية أغلبية الأحياء وحتى تمشيط الوديان والبؤر السوداء ورغم المجهودات التي قامت بها الشرطة وبإشراك عدد لا بأس به من المواطنين إلا أنه لم يظهر أي أثر للطفل الذي لأجله ذاقت أسرته مرارة الوجع والألم لفقدان ابنها بعد أن غاب فجأة عن البيت ولم يترك وراءه أي أسباب لاختفائه مع العلم أنه يعاني من إعاقة ذهنية، ومع ذلك فقد استحسنت العائلة وكذا مواطنو مدينة الونزة مبادرة رئيس أمن الولاية الذي سخر هذا العدد المعتبر من أفراد الشرطة للتوصل لأي شيء يقود إلى تحديد مكان تواجده حيا أو ميتا، ويذكر أن عمليات البحث عرفت أيضا مداهمات للأحياء المشبوهة تكللت بحجز مشروبات كحولية وأسلحة بيضاء وتوقيف أشخاص بتهمة السكر العلني.