كثّف رجال الأمن الولائي لأمن ولاية تبسة أمس، عمليات التفتيش والتحري في حملة تمشيط ومداهمة واسعة وسط الشعاب والوديان بمدينة الونزة بحثا عن الطفل القاصر "محمد باسط " المفقود منذ أزيد من شهر والقاطن بحي 300 سكن في بلدية الونزة. لتقفي آثار الطفل المختفي، سخرت مديرية الأمن الولائي أكثر من 450 شرطي من مختلف الرتب والمصالح الأمنية طوّقوا من خلالها عدة أحياء مشبوهة، متبوعة بمداهمات أسفرت عن حجز أسلحة بيضاء وتوقيف عدة أشخاص من مختلف الأعمار بتهمة السكر العلني وتعاطي الكحول.
وشارك في رحلة البحث التضامنية، صحفيون وممثلون عن الولاية والأمن الولائي والوحدات المتنقلة للشرطة القضائية وفرق البحث والتحري ومصلحة الاتصال والعلاقات والعامة لأمن الولاية عازمين على خوض رحلة بحث واسعة، ولكن دون العثور على الطفل الذي أثار اختفاءه الرأي العام المحلي وأدخل أفراد عائلته وخاصة الوالدين في صدمة نفسية صعبة خاصة أنه الابن يعاني من إعاقة ذهنية.