احتج العشرات من سكان بلدية سيدي عبد العزيز(شرق ولاية جيجل) على غياب أية خطة لمجابهة التبعات المترتبة عن اعتماد خط السكة الحديدية الجديد.الذي من المنتظر أن يربط المنطقة الحرة ببلارة بميناء جن جن وهو المشروع الذي انطلقت به الأشغال وينتظر أن يسلم بعد عام ونصف من الآن وذلك تزامنا مع أشغال مصنع بلارة للحديد والصلب .وقد احتج العشرات من سكان بلدية سيدي عبد العزيز الساحلية مطالبين السلطات بالإسراع في إعداد دراسة لحمايتهم من خطر هذا الخط السككي الجديد وتفادي وقوع سكان هذه البلدية التي يقطعها الخط المذكور خصوصا بمنطقة تيمديوان وكذا بمداخل الشاطئ المركزي فريسة لما سماه المحتجون بقطارات الموت التي من المنتظر أن تعبر المنطقة بسرعة كبيرة بعدما تسبب قطار البضائع في إزهاق أرواح عديد سكان هذه البلدية .واستنكر المحتجون غياب أية دراسة لإنجاز معابر أو جدران واقية على طول شطر السكة الحديدية الجديد الذي يقطع تراب البلدية متسائلين عما سيكون عليه الحال بعد شروع هذا الخط في العمل بعد فترة وجيزة. علما وأن رئيس البلدية مسعود بوالفاني وفي حديث مع «آخر ساعة» كان قد أقر بوجود مخاطر فعلية على سكان بلديته من جراء استحداث الخط المذكور وبضرورة البحث عن آليات لحماية السكان من الخطر الداهم للقطارات التي ستعبر الخط الجديد خصوصا وأن بلدية سيدي عبد العزيز ستكون المتضرر الأول من هذا المشروع من حيث نسبة المخاطر خصوصا على مستوى بعض التجمعات السكنية التي يضطر قاطنوها إلى قطع هذا الخط للالتحاق بمنازلهم كما هو الحال بمنطقة «الهجارص» وكذا منطقة تيمديوان