دعت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان أمس الأحد السلطات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وجميع الفاعلين في مكافحة آفة المخدرات التي يحاول النظام المغربي إغراق الجزائر بها من خلال شبكات تهريب تعمل لصالحه وتسعى إلى تخريب عقول الشباب الجزائري وطالبت بتحرك سريع وفعال لطرح القضية في المحافل الدولية ومنها الأممالمتحدة وباقي المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى من أجل مواجهة حازمة لما يمكن اعتبارها حربا غير معلنة ضد الشباب الجزائري. المخدرات التي تخترق الحدود الجزائرية تشكل خطرا على الأمن القومي للبلاد أكد بيان الرابطة الذي تحوز آخر ساعة على نسخة منه أنها تتابع بدقة تفشي المخدرات وكثرة الإدمان عليها في الجزائر فالأرقام الرسمية التي أعلن عنها الديوان الوطني لمكافحة المخدرات في الأيام الماضية كانت قد تحدثت عن حجز 89 طنا من الكيف المعالج و ضبط 395.346 قرصا مخدرا جاهزا للترويج والتوزيع إضافة لتوقيف 18000 متاجر بهذه السموم منهم 79 أجنبيا في حين أن ما يتم مداولته وتهريبه عبر الحدود في الواقع يفوق بكثير النسب المعلن عنها آنفا بعد الانتشار الهائل لها في المدارس و الجامعات والأحياء الشعبية. ويشير هواري قدور الأمين الوطني المكلف بالملفات المختصة أن أرقام الديوان الوطني لمكافحة المخدرات أتت لتؤكد ما جاء في التقرير الذي أعده المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان والذي نشر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يوم 26 جوان 2015 بأن أطنان المخدرات التي تخترق الحدود الجزائرية قادمة من الحدود الغربية للبلاد يوميا تشكل خطرا على الأمن القومي للبلاد. المساحات المخصصة لزراعة القنب الهندي في المغرب تقدر ب 57.000 هكتار وبحسب البيان فإن تقريرا لمنظمة الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة سنة 2014 أشار إلى أن المساحات المخصصة لزراعة القنب الهندي في المغرب تقدر ب 57.000 هكتار مقابل 10.000 هكتار في أفغانستان ولذلك فان المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان يوجه أصابع الاتهام إلى المملكة المغربية التي تحاول استهداف الشباب الجزائري وتدمير عقولهم بعد أن أصبحت زراعة القنب الهندي في المغرب من أولويات المخزن و تصدر هذه الكميات بالتواطؤ من رجال المخزن إلى الحدود الغربية للجزائرية الجزائر في المرتبة الثانية عالميا بخصوص كمية المخدرات المحجوزة تحتل الجزائر المرتبة الثانية عالميا بخصوص كمية المخدرات المحجوزة من قبل كل من عناصر الشرطة والدرك والجيش الوطني الشعبي بالحدود البرية الشرقية والجنوبية والغربية والتي بلغت 297174.4 كلغ من الكيف المعالج خلال الأربع سنوات الأخيرة حسبما أعلنت عنها الرابطة في بيانها وهذه الكمية الضخمة من الكيف المعالج القادم في أغلبه من الجارة المغرب تخترق حدودنا الغربية يوميا مما أصبح يشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار وأمن البلاد الأمر الذي يستوجب التصدي له بكل الوسائل المشروعة سواء الدبلوماسية منها بعرض القضية في المحافل الدولية . 9 بالمائة من الطلبة يتناولون المخدرات و 6.7 بالمائة جنس لطيف أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة مولود معمري بتيزي وزو هذا العام 2015 من خلال عينة بحث عشوائية مست 500 طالب من أصل 1172 طرحت عليهم أسئلة فيما يخص تعاطي المخدرات، حيث أكد البروفيسور عباس زيري بأن 9 بالمائة من الطلبة يتناولون المخدرات و 73 بالمائة منهم ذكور و 6.7 بالمائة جنس لطيف كما ذكرت الدراسة أنواع المخدرات المستهلكة من قبل الطلبة المستجوبين تأتي القنب الهندي بنسبة 7.4 الكوكايين 1.8 غراء وغاز البوتان بنسبة 3.5 الأفيون 1 بالمائة و المهلوسات بنسبة 1.4 بالمائة من الطلبة كما جاء في النتائج الأولية للدراسة أن 19.8 من الطلبة يتناولون المشروبات الكحولية 4.2 بالمائة منهم طالبات.