دعا وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي من ولاية قسنطينة صبيحة أمس بفندق الخيام بمشاركة ثلاث ولايات أم البواقي ، ميلة وقالمة إلى وضع التمهين في قلب أولويات التنمية المحلية وفق المتطلبات الجديدة.خلال افتتاحه للندوة الجهوية حول التمهين بفندق الخيام علي منجلي و بمبادرة من الصندوق الوطني لتطوير و التمهين و التكوين التي تدوم ليومين أكد الوزير محمد مباركي على أهمية تكوين الممتهن القادر وحده على دفع عجلة التنمية المحلية لأنه حسبه أصبح من الضروري التركيز على هذه الفئة في ظل المتغيرات و الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم وأمام انخفاض البترول ودعوة المتعاملين الاقتصاديين في القطاعين العام والخاص للمشاركة الفعالة في عملية تكوين المورد البشري للنهوض بالاقتصاد الوطني.، مضيفا أن الوزارة تسعى إلى وضع سبل تطور و ترتقي بنمط تكوين وفق المتطلبات الجديدة و بالتالي الدخول إلى عالم الشغل من بابه الواسع و القضاء على البطالة من جهة أخرى أكد الوزير على سعي الوزارة للبلوغ نسبة %70 من تعداد المتربصين مع نهاية 2019 وذلك بإتباع إستراتيجية التمهين التي ترمي إلى ضمان اندماج اجتماعي أفضل للممتهنين و الاستجابة لطلب الاقتصادي الذي تطرحه الوحدات الصناعية و الاقتصادية و الو رشات .و في نفس السياق أكد والي ولاية قسنطينة خلال حضور الندوة أن هذا القطاع عرف تطورا ملحوظا على مستوى الولاية حيث تم تسجيل 17 ألف متربص بسبب توفير كل الإمكانيات المادية و البشرية في القطاعات العمومية والخاصة إذ وصلت حسب إحصائيات مديرية التكوين والتمهين لولاية قسنطينة والتي تعرف الصدارة إلى نسبة %50 خاصة في مجال الميكانيك و البناء و السعي و الاجتهاد للوصول إلى %70 من التكوين عن طريق التمهين.