صرح وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي يوم الأحد بوهران أنه سيتم فتح تخصصات في التكوين المهني وفق طلب المؤسسات ومتطلبات التنمية الوطنية ورغبات الشباب. وذكر الوزير في تصريح للصحافة في ختام زيارته للولاية أنه "سيتم تغيير طريقة العمل على مستوى القطاع حيث ستفتتح التخصصات من هنا فصاعدا حسب طلب مؤسسات القطاعين الإقتصادي والإجتماعي ومتطلبات التنمية الوطنية ورغبات الشباب المقبل على التكوين المهني". وقال السيد مباركي "سنشرع في ضمان تخصصات تكوينية حسب الطلبات على خلاف طريقة العمل السابقة التي كان القطاع يقترح من خلالها تخصصاته لكل دورة" مضيفا أن "طريقة العمل الجديدة تهدف إلى ترقية التكوين المهني حتى يستجيب بفعالية لمستلزمات التنمية" حيث "سيكون لهذه المنهجية الجديدة دفع ايجابي في إطار دعم السياسة الوطنية للتشغيل وتمكين المتربصين المتخرجين من الظفر بمناصب عمل". وأضاف الوزير في نفس السياق أن الدورة التكوينية المقبلة ستعرف فتح تخصصات جديدة "تبين كثرة الطلب عليها على غرار تقنيات الآلية والأمن الصناعي والفنون التخطيطية". وسيحظى نمط التكوين عن طريق التمهين بتشجيع كبير من قبل الوزارة "التي تسعى إلى أن يكون هذا النمط مستقطبا للشباب بغية تسهيل عملية إدماجهم في الحياة المهنية" -كما أضاف السيد مباركي. وبالنسبة للمنحة المخصصة للمتربصين أكد الوزير أن قرار رفع قيمتها قد إتخذ بدون أن يكشف عن قيمة هذه الزيادة. وذكر أن رفع قيمة المنحة تندرج في إطار جملة من الإجراءات التقنية والبيداغوجية التي ستتخذ في إطار الدخول التكويني المقبل. وكان وزير التكوين والتعليم المهنيين قد تفقد خلال زيارته لوهران عددا من المشاريع التابعة للقطاع حيث إطلع بحي "الحمري" على مشروع تهيئة وتوسيع ثانوية "لوني الهواري" سابقا التي تم تحويلها إلى قطاع التكوين المهني لإحتضان معهد وطني متخصص. كما تفقد الوزير مشروع تهيئة وإعادة الإعتبار لملحقة التكوين المهني بحي "يغموراسن" قبل أن يضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز للتكوين المهني والتمهين ببلدة عين البيضاء (بلدية السانية). وإطلع أيضا على مشروع انجاز مركز مماثل بحي "النجمة" ببلدية سيدي الشحمي.كما تفقد مشروع تهيئة مركز للتكوين الصناعي بعين الترك الذي تم تحويله إلى مركز للتكوين في مجال السياحة.