أجل قاضي القسم البحري لدى محكمة عنابة أول أمس الخميس النظر في قضية قائد السفينة البانامية المتسببة في قطع كابل الإنترنت شهر أكتوبر الفارط بسواحل سيدي سالم إلى ال14 جانفي 2016 وذلك بطلب من دفاع صاحب السفينة بوافوسا-ايس وكانت مؤسسة اتصالات الجزائر قد أكدت بأن قاضي التحقيق استمع لقائد السفينة الربان دي شان لونج الذي تسبب في قطع الكابل البحري يوم 22 أكتوبر الفارط بالقرب من شواطئ سيدي سالم والذي تسبب في اضطرابات على شبكة الانترنت وقرر محاكمته يوم 17 ديسمبر الجاري بمحكمة عنابة. وأكد بيان المؤسسة لوسائل الإعلام الوطنية أن القسم التجاري البحري لدى محكمة عنابة قد برمج أول جلسة استماع لقائد السفينة المتسببة في قطع الكابل البحري يوم 17 ديسمبر كما أن الجلسة قد برمجت تبعا للطلب المودع بتاريخ 26 نوفمبر2015 للمطالبة بالتصديق على الحجز التحفظي على السفينة البانامية POAVOSA Ace التي كشف التحقيق أنها المسؤولة عن قطع الكابل البحري SMWE4 يوم الخميس 22 أكتوبر المنصرم قبالة سواحل سيدي سالم . وأضاف البيان أن برمجة هذه الجلسة قد تقرر بعد تسجيل الطلب آنف الذكر من أجل المطالبة بدفع مختلف التعويضات عن الإيرادات الضائعة ومصاريف التصليح والضرر المعنوي الذي لحق باتصالات الجزائر طوال فترة انقطاع الكابل الذي حرم المؤسسة من %80 من قدراتها في الشريط الدولي العابر متسببا في اضطرابات كبيرة على شبكة الانترنت على المستوى الوطني لمدة 6 أيام. وأضاف بيان مؤسسة اتصالات الجزائر حينها أنها قامت بتاريخ 16 نوفمبر 2015 بإيداع طلب حجز تحفظي حيث أصدر رئيس محكمة عنابة على إثرها أمرا بتاريخ 17 نوفمبر 2015 يقضي بالحجز التحفظي على الباخرة .