أكدت وزيرة التربية الوطنية “نورية بن غبريت” أمس أن مشكلة الاكتظاظ في المدارس تمثل انشغالا للقطاع الذي استفاد من برنامج خلال المخطط الخماسي لكن بعض العوامل لم تسمح بتحقيق الهدف المنشود وكل الأهداف المسطرة ومن بين الأسباب الرئيسية التي رأت “بن غبريط” أنها أدت إلى ظهور بعض أسباب جيوب الاكتظاظ. محدودية وسائل الانجاز ونقص اليد العاملة والوعاء العقاري وعمليات الترحيل التي استفادت منها الكثير من العائلات الجزائرية والنمو الديمغرافي وارتفاع نسبة المواليد خاصة منذ سنة 2000 «بن غبريط “وفي ردها عن سؤال كتابي لنائب بالمجلس الشعبي الوطني تحوز “ آخر ساعة “ على نسخة منه أكدت بأنه مع ذلك فإن الاكتظاظ تراجع خلال هذا الموسم الدراسي الحالي 2016/2015 بعد أن تقرر في إطار التضامن الحكومي تحديد الأولويات في مجال إنجاز المرافق التربوية خاصة في المناطق التي تشهد ضغطا كبيرا بالإضافة إلى الإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجة هذا المشكل منها فتح أقسام توسعة بالعديد من المؤسسات التربوية التي تعرف اكتظاظا لتخفيف الضغط فيها ومراجعة الخريطة المدرسية في بعض المدارس الابتدائية باللجوء إلى نظام الدوامين وفتح بعض الملحقات بالمتوسطات والثانويات في المؤسسات المجاورة وتقدر نسبة الأفواج التي تعاني من الاكتظاظ ب 36.5 بالمائة في الابتدائي و71.6 بالمائة في المتوسط و3بالمئة في الثانوي وعلى المستوى الوطني فإن الأمر يتعلق ببعض المناطق التي عرفت تأخرا في إنجاز عدد من المشاريع المدرسية أو تلك التي عرفت أحياء سكنية جديدة تم الترحيل إليها في مناطق أخرى .