لم ينجح فريق شباب حي موسى في تحقيق المطلوب بميدان شلغوم العيد لينقاد إلى خسارة جديدة ستخرجه نهائيا من سباق الصعود الذي ظل أنصاره متمسكون به إلى آخر لحظة في ظل البداية القوية لأبناء الحي العتيق وتربعهم على عرش الريادة لعدة جولات ولم ينجح أشبال بوريدان في الحفاظ على ماء الوجه خلال رحلتهم الى شلغوم العيد حيث تلقوا خسارة جديدة رغم استفادتهم من عديد المزايا التي جعلت الجميع يتفاءل بإمكانية عودة الفريق الموساوي بالنقاط الثلاثة وهو ما لم يحدث في النهاية ماسبب انتكاسة معنوية كبيرة لمحبي «الفيلاج» الذين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة بعد هذه المباراة خصوصا وأن نتيجتها قد أخرجت الفريق الموساوي بشكل نهائي من سباق الصعود بعدما اتسع الفارق بينه وبين الرائد بشكل كبير يجعل من تدارك هذا الأخير خلال ماتبقى من البطولة أمرا يقترب من المستحيل وخيب لاعبو شباب حي موسى أنصارهم من جديد بهذه النتيجة التي لم تكن متوقعة على الإطلاق خصوصا وأن أنصار «الفيلاج» حضروا كل شيء للاحتفال بالفوز وكانوا يعتزمون اكمال الأفراح في لقاء الثلاثاء أمام وفاق القل ، غير أن اللاعبين لم يكونوا مجددا في مستوى المسؤولية وخيبوا ظن الجميع مؤكدين بأنهم لايستحقون تلك اللوحات الرائعة التي رسمها أنصار الفريق الموساوي في مباريات الفريق التي لعبت بميدان العقيد عميروش وكذا «التيفوّات» العالمية التي قدمها هؤلاء والتي دخلت سباق أفضل «تيفو» عربي رغم أن شباب حي موسى يلعب في بطولة الهواة فقط ومن شأن نتيجة شلغوم العيد أن تزيد الضغط على أشبال المدرب بوريدان خلال لقاء الثلاثاء المقبل أمام الوصيف وفاق القل برسم اللقاء المتأخر عن الجولة الرابعة عشرة من بطولة الهواة في فوجها الشرقي خصوصا وأن رفقاء زيدان أصبحوا مطالبين بعد نكسة شلغوم برد الاعتبار لأنفسهم والفوز على أحد المرشحين للصعود بأية طريقة خصوصا وأن التعثر في هذه المواجهة سيدخل الفريق الموساوي في خانة الحسابات الخاصة بالسقوط وهو الأمر الذي لا يتمناه أنصار «الفيلاج» بعد البداية الطيبة لفريقهم في بطولة هذا الموسم