كشفت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون عن تعرضها للتهديد بالقتل من طرف من أسمتهم بالمافيا على خلفية مواقفها المعارضة والرافضة لقرارات السلطة على غرار رفضها لقانون المالية ومشاركتها في مجموعة ال19، متوقعة من جهة أخرى حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مسبقة. “بوضياف وتم قتله خص الله ياحنون” إذا لم يتم الإطاحة بحنون سوف تغتال و بوضياف وقتل خص الله ياحنون هي الرسالة الشفوية التي وصلت حنون من طرف نوابها على لسان من أسمتهم بالمافيا الراغبة في تحطيم حزب العمال حسبما أكدته خلال ندوة صحفية نشطتها أمس بمقر حزبها ، وقالت انه وبعد أن أعطت الحملة الشرسة ضد تشكيلتها نتائج معاكسة أتت لصالحها، لجأ أعداؤها هذه المرة إلى إقحام الاتحاد العام للعمال الجزائريين عبر الطيب حمارنية الذي قالت بأنه يمارس ابتزاز دنيئا والتهديد غير المطاق على العمال والمسؤولين المنخرطين في تشكيلتها في كل من ولاية الأغواط، ورقلة و قسنطينة وأردفت بأنه يدعي بأن النظام وراءه ما جعل بعض النواب يتخوفون لاسيما عندما قالو لهم بأن بوضياف قتل خص ياحنون وهنا توقفت وقالت لاعلاقة لمؤسسات الدولة بهذه الممارسات التي تقوم بها السلطة الموازية هي تصرفات مافيوية يريدون بها زعزعة استقرار البلاد وتحطيم معالمها طليبة هو الذي يحكم وأتوقع إجراء تشريعيات مسبقة توقعت زعيمة حزب العمال لويزة حنون حل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مسبقة على اعتبار أن هذا الأخير في وضع غير دستوري بعد المصادقة على الدستور الذي كان من الأفضل أن يعرض لاستفتاء شعبي عوض تمريره على غرفتي البرلمان على حد تعبيرها، حيث أن التعديل الجديد ينص على استبدال نظام الدورات العادية التي تقوم على دورتين خلال السنة، حيث تم استبدل هذا النظام بنظام الدورة الواحدة التي تبتدئ في اليوم الثاني من شهر سبتمبر من كل سنة وتدوم هذه الدورة 10 أشهر كما جاء في المادة 118 من الدستور المعدل، ما يعني أن البرلمان في حالة شغور، موضحة بأن المال الوسخ سيطر على المجلس الشعبي الوطني لاسيما بعد أن تحول القرار إلى نائب رئيس الغرفة السفلى بهاء طليبة الذي أصبح يسيره مثلما يريد، لاسيما بعد أن تمكن من تقديم مكتب وسيارة إلى النائب المنشق سليم لاباتشا ويعمل على تشكيل مجموعة أخرى في البرلمان على الرغم من أن القانون لا يسمح بذلك، وهو الأمر الذي جعل رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة لايخرج من مكتبه حتى لا يلتقي برئيس المجموعة البرلمانية لحزب العمال جلولي جودي للتحدث في الأمر كونه قال في وقت سابق انه من المستحيل منح مكتب لزعيم الحركة التصحيحية المذكور، مؤكدة بأن طليبة هو الذي يحكم وولد خليفة أصبح خضرة فوق طعام، وهو ما يظهر مدى الانحرافات وان البلد والأمة في خطر . “لا انشقاق داخل الحزب ولن ندخل في جدال مع الداخلية “ قامت المسؤولة الحزبية بالمناداة على أسماء أعضاء المكتب السياسي بمقر الحزب بالحراش أمام وسائل الإعلام حتى تفند صحة خبر انشقاق هؤلاء عنها، وخلال عملية المناداة تبين غياب 3 أعضاء فقط دون مبرر، موضحة بأن هؤلاء تعرضوا للابتزاز من طرف المافيا، وأردفت بأنه لا انشقاق داخل الحزب لا فيما تعلق بالنواب ولا بأعضاء المكتب السياسي، مشيرة بأن الهجمة خارجية بدأ بها الأمين العام للأفلان عمار سعداني ومن ثم طليبة مستعملا الرشوة والفساد وهو ما جعل ما يعرف الآن بزعيم الحركة التصحيحية سليم لاباتشا يتبعه ويعلن تمرده عليها حسبها، ما يبين بأن هذه الهجمة ضد الحزب خارجية وهي تعبر عن مافيوية العمل السياسي والمؤسسات لان المافيا تغلبت وهي تفرض تسلطها، مؤكدة بأن هذا الأخير تم إقصاءه من الحزب وهو ما تم نشره في أكثر من وسيلة إعلامية حسبما طلبته وزارة الداخلية التي وافقت بمطابقة قرار اللجنة المركزية بإقصاء لاباتشا، موضحة أن مصالح بدوي بعد أن وافقت على المطابقة عادت مرة أخرى وأبلغت الحزب بتعليق هذا القرار لغاية النظر في الأمر بعد أن تلقت طعنا من طرف لابتشا على اعتبار أن طريقة الإقصاء جاءت مخالفة لأحكام القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، وأضافت بأن خصمها توجه للداخلية ولم يطعن لدى اللجنة المركزية للحزب، وتابعت القول بالنسبة لنا هو مقصى وهذا الأمر يخص الحزب فقط، وعبرت عن أسفها لما آلت إليه مؤسسات الدولة التي كان من المفروض أن تضع حدا للترهيب والترغيب وشراء الذمم ، مشيرة إلى أن حزب العمال ليس حزب السلطة وهو حزب شرعوي وسيواصل عمله لإنقاذ البلاد مما تشهده من انحرافات.