نفى رئيس بلدية بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة في اتصال هاتفي بآخر ساعة أن يكون قد صدر منه تصريح لوسيلة إعلامية حول مشكل النزاع الحدودي بين بلديته وبلدية ششار ، مؤكدا أن جهات ما تريد زرع الفتنة بين سكان المنطقتين ، محذرا من نسب تصريحات لم تصدر عنه من طرف إعلاميين بالولاية .هذا وقد كانت جريدة وطنية قد نشرت مقالا في الأسبوع المنصرم عن الأحداث التي تشهدها المنطقة و نشرت تصريحا لمير بابار مفاده أن النزاع قد فصل لصالح بلديته وهو التصريح الذي أثار غضب سكان ششار الذين احتجوا بالعشرات أمام الدائرة والبلدية ، مطالبين بترسيم الحدود وقد تطرقت آخر ساعة لاحتجاج المواطنين بعد إطلاعهم على المقال الصادر بالجريدة حيث أثارت هذه التصريحات موجة غضب عارمة وسط سكان بلدية ششار الذين طالبوا السلطات المحلية بالتدخل و كشف الحقيقة أو اللجوء إلى طرقهم الخاصة لاستعداده حقوقهم المهضومة من قبل أحد أعراش بلدية بابار ، وقد أكد المسؤولون المحليون ببلدية ششار أن السلطات الولائية على علم بكل ما يجرى و الهدف اليوم هو إطفاء وإخماد نار الفتنة بين سكان الولاية الواحدة ، مؤكدين أن لجنة رسمية هي من ستحل الأمر وفقا لقوانين الجمهورية الجزائرية ، داعين سكان المدينة لعدم سماع الإشاعات و بعض التصريحات المغرضة و التي قد تكون من صنع بعض المنابر المغرضة .وقد أكد رئيس بلدية بابار في اتصال بيومية آخر ساعة أنه لم يصرح لأي جريدة وأن القضية بيد السلطات المحلية التي ستفصل في النزاع ،مؤكدا أن الهدف اليوم هو إطفاء نار الفتنة و إفشال مخطط خاص لتكرار سيناريو ولاية غردايةبخنشلة ، موضحا لسكان ششار أنه لم يصرح لأي جريدة و أن النزاع سيفصل فيه طبقا للقانون .