أعلن الرئيس التونسي الباجى قايد السبسي أمس إعادة فرض الطوارئ مجددا في جميع ربوع البلاد لمدة شهر من أجل السيطرة على الأوضاع الأمنية، وقال بيان صادر عن الرئاسة التونسية أنه بعد استشارة رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر حول المسائل المتعلقة بالأمن القومي وخاصة الأوضاع على الحدود وفي المنطقة قررت الرئاسة التونسية الإعلان مجدّدا عن حالة الطوارئ لمدّة شهرٍ ابتداءً من الأحد وكشف وزارة الداخلية التونسية أنها اعتقلت خلية إرهابية تتكون من 5 عناصر تدربت في مدينة صبراته الليبية تسللت عبر الحدود لتنفيذ عمليات إرهابية في تونس وأضافت أنه في إطار متابعة العناصر الإرهابيّة الفارة إلى القطر الليبي،وتمكنت وحدات الحرس الوطني في بن قردان الحدودية مع ليبيا من إلقاء القبض على خليّة إرهابية خلال الأيام القليلة الماضية تضم 5 عناصر إرهابية تونسية خطيرة بعد أن نصبوا لهم كمين محكم ،وفي سياق منفصل أعلنت الداخلية التونسية عن تفكيك خلية إرهابية في حي قريب من العاصمة تونس تتكون من 6 أفراد بينهم امرأة كانت تخطط لاستهداف مناطق حساسة بالبلاد كما تعمل على تسفير جهاديين للقتال في سوريا والعراق،وأعلنت الداخلية أنها عثرت لدى الخلية الإرهابية على مخططات لاستهداف أماكن حساسة بالبلاد،وكانت تونس قد فرضت حالة الطوارئ وحظر التجول عقب استهداف حافلة الأمن الرئاسي، نهاية نوفمبر الماضى وقررت تخفيف ساعات حظر التجول وقامت برفع حالة الطوارئ، وعادت الدولة التونسية لفرضه من جديد بسبب الأوضاع الأمنية الداخلية وبسبب المخاوف من ردة فعل ما يسمي تنظيم “داعش بعد الغارة الأمريكية التي خلفت مقتل أكثر من 20 قياديا تونسيا من أبرزهم المسؤول الأول عن عمليتى باردو و سوسة .`