سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مانع: «استقالتي لا رجعة فيها وأين الأشخاص الذين كانوا يتبجحون بقيادة الفريق؟» اتحاد الحراش / مشكلتي ليست مع الأنصار وحتى الذين اعتدوا علي قرب منزلي أسامحهم
أكد رئيس فريق اتحاد الحراش عبد القادر مانع بأن استقالته الكتابية التي وضعها لدى مجلس إدارة الفريق أول أمس لا رجعة فيها، ولا يهمه إن كان أعضاء مجلس الشركة قد وافقوا عليها أو لا، وقال مانع بأنه سيواصل مهمته الأخيرة المتمثلة في دفع أجور اللاعبين المتعلقة بهذا الشهر، في حين يبقى قرار رحيله عن رئاسة الفريق لا رجعة فيه، ووجه مانع رسالة قوية إلى معارضيه الذين طالبوه بالرحيل حيث قال: أين أنتم؟»، وذلك تعليقا منه على غياب كل الأعضاء الذين طالبوه في وقت سابق بالرحيل عن رئاسة الفريق، ليتولوا هم مهمة قيادته نحو بر الأمان، وأضاف مانع بأنه لن يسامح من حرضوا بعض الأنصار للاعتداء عليه مؤخرا بالقرب من مسكنه في براقي، مؤكدا في الوقت ذاته بأن هؤلاء الأنصار مساكين وتم دفعهم على رؤوسهم، ومشكلته ليست معهم ولا مع أي مناصر من محبي الفريق الحراشي، وقال مانع أيضا في تصريحه الذي أدلى به للقناة الاذاعية الثالثة بأنه كبير في السن، ووضعيته الصحية لا تسمح له بالتعرض إلى مثل تلك المضايقات، وهو ما جعله يقرر الرحيل بعدما فشل في إيجاد الدعم من بقية أعضاء مجلس الإدارة الذين لا يجيدون سوى كثرة الكلام، وفي وقت التأكيد يغيبون ويختفون عن الأنظار. بوسليماني: «مانع يبقى رئيسا حتى يتم انتخاب غيره أو تشكيل ديريكتوار» علق عضو مجلس إدارة فريق اتحاد الحراش بوسليماني بأن ما حصل للرئيس عبد القادر مانع لا يجوز، واصفا إياه بالمجاهد و الصديق العزيز، وأضاف بوسليماني بأن مجلس الإدارة لم يصادق بعد على هذه الاستقالة، وذلك بسبب غياب 5 من أعضائه البرازين في الوقت الراهن، الأمر الذي يجعلها من الناحية القانونية غير سارية، وبالتالي فإن الرئيس مانع مازال هو الرئيس، وذلك حتى يتم تعيين خليفته من قبل أعضاء مجلس الإدارة، أو تشكيل ديريكتوار يسير شؤون الفريق إلى غاية نهاية الموسم، ويأتي ذلك في ظل حديث قوي عن تأسيس هذا الديركتوار الذي سيترأسه شرفاوي، ريثما يتم اجتماع مجلس الإدارة وسط حديث قوي حول عودة الرئيس السابق محمد العايب لقيادة الفريق من جديد.