عثر أمس عمال ورشة بناء بالقل على رفات ثلاثة شهداء مدفونة تحت كتل من الأتربة ، وفورا تم الاتصال بالجهات المعنية التي حضرت و أشرفت على عملية الحفر لاستخراج بقية الرفات، التي توقفت عند ثلاثة شهداء، وأكد بعض مجاهدي المنطقة أن الرفات تخص الشهداء كون الموقع غير بعيد عن مركز التعذيب الفرنسي إبان الاحتلال ، والذي شهد عمليات تعذيب و قتل بشعة للجزائريين ووصل الأمر حد دفن العشرات أحياء، وتم نقل الرفات بحضور السلطات الأمنية إلى مستشفى القل في محاولة لتحديد هوية أصحابه تمهيدا لدفنها بمقبرة الشهداءوتعد مدينة القل مقبرة جماعية لمئات الشهداء الذين دفنتهم السلطات الاستعمارية بأماكن مختلفة بقيت مجهولة لحد الآن، ما يجعل الأشغال الجارية و أعمال الحفر تكشف بين الفينة و الأخرى بعض الرفات الأمر الذي دفع بعدة جهات إلى الدعوة للقيام بأعمال حفر استنادا على تصريحات المجاهدين وكبار السن الذين عايشوا الثورة من أجل إعادة الاعتبار للشهداء باستخراج رفاتهم و دفنهم بمقبرة الشهداء بالمدينة