تفتح ابتداء من نهار اليوم الأحد المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاث عبر جميع ولايات الوطن أبوابها لاستقبال التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية “ ، السنكيام، البيام، الباك “ خلال كامل أيام الأسبوع الأول من العطلة . وألزمت وزارة التربية الوطنية مديري التربية بالولايات بمراقبة المدراس من أاجل تنفيذ ما جاء في التعليمة الوزارية لمديري التربية التي تحث على تنظيم دروس الدعم لفائدة التلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية خلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع محذرة في هذا الإطار من أي تهاون في تنفيذ هذا البرنامج الذي يهدف إلى إعطاء التلاميذ مزيدا من الدعم البيدغواجي . من جهتها مديريات التربية ألزمت مديري المدارس والمتوسطات والثانويات ومفتشي المقاطعات بإرسال قوائم الأساتذة المكلفين بتقديم دروس الدعم والتقوية والحرص على التقيد بالبرنامج التربوي المسطر خلال هذا الأسبوع من العطلة الربيعية. ويأمل الأساتذة والمعلمين أن يساعد أولياء التلاميذ في مجيء أبنائهم إلى مقاعد الدراسة في الأسبوع الأول من العطلة وعدم تكرار سيناريو التجارب السابقة حيث شهدت العديد من المؤسسات التربوية خاصة الأقسام النهائية بالطور الثانوي هجرة جماعية للتلاميذ الذين منهم من فضل الاستمتاع بأيام العطلة في التنزه وآخرون فضلوا الدروس الخصوصية على الدراسة في المؤسسات التربوية .وحسب الأساتذة فإن ‘'الدعم البيداغوجي'' الذي يباشره ابتداء من اليوم لتلاميذ الأقسام النهائية لمختلف الأطوار التعليمية الثلاث يعد نشاطا تربويا موجها للتلاميذ المقبلين على الامتحانات المصيرية قبل حلول شهر رمضان والذي يتميز عن التعليم الممنوح في القسم من خلال صيغ تنظيمه وطبيعة أنشطته ومساعي التعليم والتعلم التي ينتهجها حيث يهدف إلى مواصلة ديناميكية النجاح في المؤسسات المدرسية من خلال تكريس مبدأ تكافؤ الفرص لنجاح التلاميذ بدون تمييز على أساس اجتماعي و تزويد التلاميذ بالأدوات المنهجية التي تسهل لهم الاستقلالية في التعلم وتسمح لهم بتحسين أداءاتهم المدرسية خصوصا في الامتحانات المدرسية وكذا التكفل بتسيير عدم تجانس مستويات التلاميذ بانتهاج البيداغوجيا الفارقية وتعزيز مكتسبات التلاميذ بالاعتماد على ممارسة البيداغوجيا التشاركية والعمل بديناميكية الأفواج.