تباشر المؤسسات التربوية عبر الوطن، اليوم، عملية تقديم دروس الدعم لتلاميذ الأقسام النهائية في مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة، على مدار الأسبوع الأول من العطلة الشتوية الجارية، فيما يقوم أيضا أساتذة التعليم الثانوي بتعويض الدروس الضائعة نتيجة إضراب "الكناباست" شهر أكتوبر الماضي. تفتح المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار التعليمية، اليوم، أبوابها للتلاميذ من أجل تلقي دروس الدعم، التي برمجتها وزارة التربية الوطنية، خاصة بالنسبة للمقبلين على الامتحانات الرسمية، حيث ستدوم هذه الدروس لمدة أسبوع كامل، أي الأسبوع الأول من العطلة الشتوية الجارية، فيما يبقى بعض الأساتذة عبر الوطن ملزمين بتعويض الدروس الضائعة خلال إضراب أكتوبر الماضي، حسب وزارة التربية، كما يتوجب على الأساتذة الذين لم يكملوا تصحيح أوراق الاختبارات أن يقوموا بذلك خلال الأسبوع الأول من العطلة. من جانب آخر، أكدت وزارة التربية الوطنية أن دروس الدعم البيداغوجي تعد نشاطا تربويا موجها لكل تلميذ مقبل على الامتحانات الرسمية، وكل من يرغب في تحسين نتائجه من خلال تعزيز التعليمات وإثراء مكتسبات التلاميذ، وعليه فقد تقرر إلزامية تنظيم دروس الدعم والتقوية لفائدة كافة تلاميذ أقسام الامتحانات الرسمية دون استثناء، وتهدف وزارة التربية من خلال تخصيص دروس الدعم لتلاميذ الأقسام النهائية إلى مواصلة ديناميكية النجاح في المؤسسات المدرسية، من خلال تكريس مبدأ تكافؤ الفرص لنجاح التلاميذ دون تمييز على أساس اجتماعي، تزويد التلاميذ بالأدوات المنهجية التي تسهل لهم الاستقلالية في التعلم وتسمح لهم بتحسين أدائهم المدرسي، خصوصا في الامتحانات المدرسية.