تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة في نهاية الأسبوع من تشديد خناقها على مروجي المخدرات والأقراص المهلوسة بقلب عاصمة الولاية وذلك بتنفيذ عملية مداهمة لمنزل أحد المروجين ، أين تم حجز حوالي 26 كلغ من المخدرات و أزيد من 250 قرصا من الحبوب المهلوسة . وحسب بيان لخلية الاتصال بأمن ولاية خنشلة فقد تمكن أعوان فرقة مكافحة المخدرات بأمن الولاية في نهاية الأسبوع ومن خلال عملية نوعية لها من حجز كمية معتبرة من المخدرات و كذا كمية من الأقراص المهلوسة. و تعود وقائع القضية إلى الدوريات المكثفة التي قامت بها مصالح الشرطة القضائية بوسط مدينة خنشلة، حيث أفضت العمليات إلى توقيف شخص في العقد الرابع من العمر على مستوى حي الحدائق المعروف باسم ماريطو و بعد إخضاعه للتلمس الجسدي تم ضبط بحوزته صفيحتين من الكيف المعالج يقدر وزنهما ب195 غ، ليتم اقتياده مباشرة إلى مقر الفرقة و فتح تحقيق في القضية بعدها كشف الموقوف عن مصدر المخدرات، أين تم تحديد هوية الممون الرئيسي و يتعلق الأمر بشخص في العقد الرابع من العمر يقوم أيضا بإخفاء المخدرات على مستوى مسكنه الكائن بحي طريق عين البيضاءبخنشلة، أين تم استصدار إذن بالتفتيش من وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة، لتقوم عناصر الأمن بمداهمة المسكن وقد أسفرت العملية عن ضبط كمية من المخدرات كانت مموهة بإحكام داخل ثلاثة دلاء بلاستيكية يقدر وزنها ب26.075 كلغ إضافة إلى 281 قرصا مهلوسا من نوع ريفوتريل ليتم إيقاف صاحب المسكن و اقتياده إلى مقر الفرقة من أجل استكمال التحقيقات، بعدها تم إنجاز ملف قضائي ضد كل منهما و تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة الذي بدوره أحالهما على قاضي التحقيق بنفس المحكمة بالغرفة الثانية الذي أصدر في حق كل منهما أمر إيداع بموضوع جنحة الحيازة و العرض و البيع و التخزين لمواد مخدرة و مؤثرات عقلية .