كشف مدير وكالة دعم وتشغيل الشباب « أونساج» بجيجل منير بريغن بأن هيئته رفعت دعاوى قضائية ضد عشرات من المستفيدين من مختلف المشاريع التي تمنحها الوكالة الذين رفضوا تسديد ديونهم المستحقة بعد انتهاء الآجال المحددة لذلك .وأكد المتحدث في ندوة صحفية خصصها لإلقاء الضوء على عمل وكالته وما تم إنجازه إلى حد الآن في ظل الكلام العريض الذي يتم تداوله حول تجميد العديد من الملفات بسبب الأزمة البترولية وكذا الكساد الذي تعرفه عدة قطاعات بالولاية على غرار النقل والبناء ، بأن وكالة « أونساج» بجيجل رفعت دعاوى قضائية ضد مالا يقل عن 45 مستفيدا من مختلف أنواع العتاد الذي تمنحه الوكالة وذلك بعدما امتنع هؤلاء المستفيدون عن دفع ديونهم ولجوء بعضهم إلى التلاعب بهذا العتاد من خلال تسخيره لغير الغرض الذي منح من أجله ، وأضاف بريغن بأن وكالته لم تقدم على هذه الخطوة مع أي مستفيد إلا بعد استنفاد كل سبل التفاهم الودي وهو ما حدث مع عدة مستفيدين ممن منح لهم كامل الوقت لتسوية ديونهم والخضوع للقوانين غير أنهم لم يوفوا بوعودهم والتزاماتهم تجاه الخزينة العمومية .من جهة أخرى كشف المتحدث عن استرجاع وكالة أونساج بجيجل لقسط هام من الديون المترتبة على عاتق المستفيدين من مختلف المشاريع .حيث بلغ رقم الأموال المسترجعة إلى حدود مطلع العام الجاري 30 مليار سنتيم من أصل 46 مليارا التي توجد على عاتق هؤلاء المستفيدين وهو رقم مشجع حسب المتحدث الذي كشف في ذات الوقت عن تمويل هيئته لما لا يقل عن 5597 مشروعا عبر إقليم الولاية وهي المشاريع التي ساهمت حسبه في استحداث مالا يقل عن 11457 منصب شغل ، كما نفى المتحدث وجود تعطيلات فيما يتعلق بدراسة الملفات المودعة لدى الوكالة وكذا مدة تقرير مصيرها من خلال الموافقة عليها أو رفضها مؤكدا بأن المدة الفاصلة بين تاريخ تكوين الملف وموعد بداية التمويل أن كان المشروع مقبولا لا تتعدى في الإجمال الستة أشهر .