أدانت محمكمة الجنايات لدى مجلس قضاء عنابة 4 متهمين بعقوبة 7سنوات سجنا نافذة عن جناية السرقة المقترنة بظروف التعدد والكسر والتلف عادل أمين وقائع القضية تعود إلى 2015/07/26 لما تقدم الضحية (ع.ب) بشكوى إلى الضبطية القضائية بعنابة مفادها أنه خرج من منزله بحي الريم مع أفراد أسرته بعد المغرب متجهين إلى حديقة التسلية بسيدي عاشور وبعد رجوعهم عند الساعة الحادية عشر ليلا وجدوا ثلاثة أشخاص أمام العمارة التي يتواجد بها منزلهم وبمجرد أن رأوهم انصرفوا بسرعة وعند دخولهم المنزل وجدوا أمتعتهم مبعثرة ولاحظوا فتحة أحدثها الفاعلون في الشباك الحديدي للنافذة ثم استولوا على مجوهرات زوجته التي تعرفت على بعضهم مضيفا أنه من خلال تحرياته أكد له أن جيرانه أن المتهمين هم من سرقوا المنزل و يتعلق الأمر بكل من (س.خ) ، (ز.ع)، (ت.س)، (ع.ع) وفي سبيل البحث عن الفاعلين تمكنت الشرطة من إيقاف المدعو (ز.ع) الذي عند إيقافه أنكر الوقائع المنسوبة إليه واعترف بعلاقته بالمدعو (ت.س) وعند توقيف هذا الأخير أنكر كل علاقته بالواقعة وكذلك الأمر بالنسبة للبقية وصرح حارس موقف السيارات المجاور لسكن الضحية أنه يوم الواقعة وجد المشتبه فيهم جالسين قرب منزل الضحية وبعد صلاة العشاء سمع صوتا شبيها بنزع أقفال ينبعث من منزل الضحية وفي حدود الساعة الحادية عشر من ذات التاريخ شاهد (ت.س) يحمل حقيبة متجها بها إلى الجبل بينما شاهد البقية واقفين أمام منزل الضحية كما صرح أنه يعلم أن (ت.س) قد ارتكب سرقات أخرى في حي الريم و المساكن المجاورة، وبتاريخ 2015/07/19 تلقت الضبطية القضائية بعنابة شكوى من ضحية ثانية تفيد بأن مسكنه تعرض للسرقة بالكسر و التسلق من طرف مجهولين استحوذ الجناة حينها على كمية معتبرة من المجوهرات و أغراض أخرى كما تقدمت ضحية ثالثة بشكوى إلى الشرطة بحي الريم حول سرقة استهدفت أغراض منزلها و الضحية الأخير أودع شكوى بعدما تعرض منزله للسطو ليلا و اكتشف الواقعة بعد عودته من مدينة الوادي.وحسب قرار الإحالة فإن أحد الضحايا الأربعة صرح أنه يوم الواقعة خرج مع أفراد أسرته لصلاة التراويح وعندما رجعوا وجدوا أغراض المنزل مبعثرة وشاهد ثغرة في شباك النافذة استعملها الفاعلون في دخولهم للمنزل وخرجوا منها بعد السرقة و استولوا على مجوهرات زوجته بقيمة 800.000 دج متّهما حارس حظيرة السيارات “بركينغ” المدعو (ع.ع) لأنه رآه عندما غادر منزله ولما رجع كان يتتبع مساره فوق دراجة نارية وهو يتكلم عبر الهاتف في المقابل أن الأخير بعد توجيه الاتهام إليه من طرف قاضي التحقيق أنكر التهمة المنسوبة إليه وصرح أنه يتولى حراسة موقف السيارات المجاور لمسكن الضحية (ع.ب) ولاعلاقة له بالسرقة التي تعرض لها ولا يعلم من ارتكب تلك السرقة وأنه كان فعلا فوق دراجته النارية ليلة السرقة التي استهدفت الضحية لكنه التقى به صدفة ولم يكن يقتفي خطواته.