كشف أمس رئيس المجلس الشعبي لبلدية الشرفة إبراهيم سوالي خلال زيارته لآخر ساعة عن عدة مشاريع تنموية هامة تمس مباشرة الحياة اليومية للمواطن على غرار السكن والتهيئة وإنشاء مرافق عمومية في مختلف القطاعات. توزيع 284 سكنا اجتماعيا المعلن عنها مؤخرا بعد الانتهاء من أشغالها أوضح مير الشرفة أن توزيع 284 سكنا اجتماعيا المعلن عن قائمتها مؤخرا بمقر البلدية سيكون بعد الانتهاء من الأشغال بها وبعد اتخاذ والي الولاية يوسف شرفة قرارا في ذلك مبرزا أن نسبة إنجاز مشروع 284 سكنا اجتماعيا بحي عزيزي أحمد بلغت %70 حيث سيتسلم المستفيدون من هذه السكنات منازلهم قبل نهاية السنة الجارية إذ انتهت الأشغال واتخذ الوالي قرارا بتوزيعها وأما بخصوص الاحتجاجات التي شنت بالشرفة بعد الإعلان عن القائمة فقال إبراهيم سوالي أن القامة أنجزت من طرف اللجنة التي يترأسها رئيس الدائرة متكونة من ممثلين عن عدة مديريات بما فيها رئيس البلدية وذلك بعد دراسة الملفات وحالات طالبي السكن والذين يجب أن تتوفر فيهم الشروط المطلوبة قانونيا موضحا أن أغلب طالبي السكن راضون عنها ما عدا القلة القليلة اعترضوا عنها مبررين ذلك بأن رئيس البلدية قام بتغييرها وهو أمر مستحيل لأن رئيس البلدية ما هو إلا عضو في اللجنة والقانون لا يخول له ذلك هذا ودعا رئيس بلدية الشرفة جميع الأعضاء المشككين في القائمة للإطلاع على قانون البلدية. 170 سكنا ريفيا ستنجز بحي سلامي بالشرفة من جهة أخرى قال مير الشرفة إن الإعلان عن قائمة 170 مستفيدا من السكنات الريفية جاء بناء على محضر تثبيت الأرضية بحي سلامي من طرف اللجنة الولائية للتهيئة والتعمير وكذا بناء على محضر اجتماع بين الأعضاء المعنيين شهر جويلية الماضي بحضور رئيس اللجنة البلدية للسكن تركي عبد القادر حيث تم الاتفاق على القوائم الأولية للأحياء والتي تم إرسالها إلى الصندوق الوطني للسكن قصد تصفيتها حيث ستبنى 170 مسكنا ريفيا فوق مساحة 7 هكتارات و 60 آر متواجدة بحي سلامي هذا وستشرع البلدية في إنجاز قرارات الاستفادة فور رجوع القائمة النهائية للمستفيدين من الصندوق الوطني للسكن. سكان حي لعبيدي محمد يستفيدون من 52 سكنا اجتماعيا لأول مرة منذ تأسيس البلدية قال مير الشرفة أن سكان حي لعبيدي محمد لأول مرة منذ تأسيس البلدية استفادوا من حصة معتبرة من السكن الاجتماعي والمقدرة ب 52 سكنا حيث لم يحصل هذا في العهدات السابقة خاصة وأن رئيس المجلس الشعبي الحالي إبراهيم سوالي قال أنه كان يشغل منصب رئيس مصلحة الحالة المدنية ببلدية الشرفة منذ سنة 1984 مبرزا أنه يعلم بكل صغيرة وكبيرة تحدث بإقليم بلديته بحكم السنوات الطوال التي قضاها بالمنصب السابق والتي انتخب بعدها في المنصب الذي يشغله حاليا مشيرا إلى أن أغلب المستفيدون الذين استفادوا من السكن مؤخرا يستحقونها نظرا لظروفهم السكنية السيئة وفي هذا الصدد قال ذات المسؤول أن حصة 284 سكنا اجتماعيا المعلن عنها مؤخرا أخذ منها سكان حي عزيزي أحمد حصة الأسد بالاستفادة ب 115 سكنا يليها سكان الشرفة مركز ب 85 سكنا ثم الأحياء الأخرى وعلى الرغم من ذلك فإن المحتجين كان أغلبهم من سكان عزيزي أحمد والذين كانت نسبة منهم لا تتوفر فيهم الشروط القانونية للاستفادة من السكن. استرجاع حوالي 14 هكتارا من عند الخواص والمطالبة باستغلالها في بناء سكنات كشف مير الشرفة أن البلدية استرجعت 14 هكتارا كان مستوليا عليها الخواص وفي هذا الصدد قال محدثنا أنهم تقدموا بمطالبهم إلى الولاية وديوان الترقية والتسيير العقاري لبناء 1000 وحدة سكنية بها يحتاج منها سكان البلدية 400 وحدة والبقية تسلم للولاية لتوزيعها على سكان البلديات الأخرى. برامج سكنية جديدة في مكان سكنات لاصاص بعد تهديمها من جهة أخرى أوضح سوالي إبراهيم أنه بعد استفادة سكان لاصاص بحي عزيزي أحمد سيتم تهديم السكنات الهشة وهو ما يوفر مساحة تقدر ب 2,5 هكتار ستستغل في تشييد برنامج سكنية أخرى وفي هذا الصدد كشف المير أن سكنات لاصاص ستهدم فور استفادة أصحابها من سكنات جديدة . على عكس عمليات توزيع السكنات السابقة حيث استفاد السكان القاطنون ببيوت لاصاص بحي عزيزي أحمد بسكنات جديدة لكن بيوتهم القديمة لم تهدم وهو ما أتاح فرصة بيعها لأشخاص الآخرين الذين أصبحوا اليوم يطالبون بسكنات اجتماعية جديدة. عدة مشاريع تنموية تعززت بها بلدية الشرفة تعززت بلدية الشرفة بعدة مشاريع تنموية هامة حسب ما كشف عنه رئيس المجلس الشعبي البلدي منها ما ينجز على غرار ترميم الملعب الجواري لحي لعبيدي أحمد بقيمة مالية تقدر ب 800 مليون سنتيم وكذا بناء قاعة علاج بحي أولاد عطا الله بالإضافة إلى إنجاز 80 مسكنا ريفيا والتي وصلت نسبة الأشغال بها ال %70 ناهيك عن فك العزلة على المناطق النائية بتعبيد الطرقات لمسافة 12 كلم. من جهة أخرى قال ذات المسؤول أن شبكة الغاز الطبيعي تغطي ما نسبته %95 من السكان هذا وسيتم في الأيام المقبلة تهيئة السكنات الريفية بحي لعبيدي أحمد وأولاد عطا الله وذلك بإنجاز قنوات الصرف الصحي والكهرباء وقنوات المياه الشروب.