تشهد بلدية الشرفة بولاية عنابة، نقصا محسوسا في الأعوان، حيث يجد عمال النظافة الستة صعوبة في تطهير وتنظيف الأحياء والمشاتي، إلى جانب القرى التابعة للبلدية، لذا أكد رئيس بلدية الشرفة، السيد سوالي ابراهيم أن البلدية تفتقر لشاحنات خاصة برفع القمامة، حيث تتوفر هذه الأخيرة على شاحنتين تغطيان أربعة أحياء هي؛ لعبيدي محمد مشتتة سلامي، إلى جانب الشرفة مركز وعزيزي أحمد، ليضيف أن من خلال الميزانية الإضافية لولاية عنابة تم توفير شاحنة أخرى من إجمالي العتاد المخصص لعملية تنظيف الشوارع والأحياء من النفايات، أما عدد الحاويات الموجودة لتجميع النفايات المنزلية فيقدر ب 100 حاوية كبيرة الحجم، لكن يبقى المشكل المطروح أن بلدية الشرفة بحاجة إلى عدد إضافي من عمال النظافة، لتحسين الإطار المعيشي للسكان وتطهير المنطقة من الأمراض المنجرة عن القمامة. وعلى صعيد آخر، تحولت منطقة عزيزي أحمد إلى قرية نموذجية عن طريق تهيئة شوارعها وتبليط الأرصفة، وحسب السيد سوالي، فإنه سيتم الإفراج عن مختلف مطالب السكان بعد أن تم ربط مختلف السكنات بالكهرباء والمياه الشروب، مع توفير سكنات إضافية للقاطنين بالبناءات الهشة والأكواخ القصديرية، وأمام هذا المخطط التنموي الطموح الذي يعول عليه رئيس البلدية لتحقيق مختلف مطالب وانشغالات السكان، تبقى عجلة التنمية بالمنطقة متوقفة على مساعدات المصالح الولائية والجهات المختصة، لأن ميزانية بلدية الشرفة ضعيفة .