رغم تصليح الاعطاب على مستوى القنوات الرابطة بين قرباز و بلدية برحال إلا أن أزمة المياه عادت للطفو على السطح من جديد بعد استياء السكان من انقطاع المياه عن حنفياتهم لقرابة ال 10 أيام والتي تتم معالجتها بصهاريج المياه التي يتم توزيعها على ما يفوق 20 الف ساكن بأحياء البلدية. و يتساءل المواطنون عن مدى جدية عمليات الصيانة التي قامت بها سياتا للأنابيب والتي تمت منذ قرابة الأسبوعين. خصوصا و أن زيارة المدير العام للجزائرية للمياه جاءت بطلب من الوالي لحل الازمة . حيث قام المدير العام بتوبيخ مسؤولي سياتا بسبب عجزهم عن حل هذا الإشكال في أسرع وقت و بطريقة نهائية. حيث سرعان ما برز مجددا و بات يهدد الآلاف من الساكنين الذين يتساءلون عن كيفية اجتياز شهر رمضان و فصل الصيف بهذا التمويل المتردي بالمياه. خصوصا و أنه من المفروض أن تعالج هاته الأزمة بصورة كلية و عاجلة نظرا لاقتراب توزيع السكنات بحي الكاليتوسة الذي سيضم أزيد من 1000 وحدة سكنية وعن الطريقة التي سيتم تمويلهم بالمياه بهاته الأعطاب المتكررة على مستوى شبكة التوزيع الخارجية التي أمر مدير الجزائرية للمياه بتغييرها كليا.