شل إضراب البياطرة عشية حلول شهر رمضان أغلبية المذابح العمومية و الخاصة عشية شهر رمضان أمام الإقبال الكبير للمواطنين على اقتناء اللحوم بمختلف أنواعها مما يهدد بأزمة حادة خلال الأسبوع الأول من شهر الصيام في حالة استمرار الإضراب. توقفت نهار أمس معظم المذابح عن العمل جراء انعدام المراقبة البيطرية لمختلف اللحوم فيما جمدت كميات كبرى منها بسبب انعدام الطابع الخاص بالمراقبة الذي يضعه البياطرة على اللحوم التي تخضع لمعاينة قبل تسويقها وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن استمرار الوضع يهد بأزمة ستخلق ارتفاعا جنونيا في الأسعار بالنسبة للكميات المحدودة التي سيعرضها أصحاب المقصبات أو حتى البائعين المعتمدين لبيع لحوم الدجاج هذا كما يتسبب إضراب البياطرة في شل مختلف الإدارات و الهيئات العمومية خاصة على مستوى مصالح مديريات الفلاحة و يأتي الإضراب الذي شنه البياطرة عشية لشهر رمضان على خلفية عدم استجابة الوزارة الوصية بجملة المطالب التي كانت قد رضعت من طرف النقابة على رأسها ضرورة تحيين الرتب الخاصة بالبياطرة و الترقية بالمناصب و فق الأقدمية الخاصة بالموظفين الذي تجاوز العشرة سنوات كاملة بمناصبهم إلى جانب مشكل النوعية و المطالبة بإعطاء استقلالية لهيئة تسيير المصالح البيطرية و التفتيش البيطري و كذا تجسيد إجراءات عملية حماية البياطرة من الأمراض المعدية التي تسبب في بعض الأحيان في ؟ البعض على غرار الحمى المالطية و غيرها من الأمراض المعدية التي تصيب البياطرة عن طريق احتكاكهم مباشرة بالحيوانات المصابة هذا و تتضمن المطالب إلى جانب كل ما تقدم منحة العمل بالجنوب و تحسين ظروف العمل بالولايات الجنوبية و قد رفعت بالمطالب للوزارة في العديد من المناسبات كان آخرها خلال اللقاء الأخير الذي جمع مثلي النقابة الوطنية للبياطرة وزارة الفلاحة اين تم التهديد بالدخول في إضراب وطني و شل القطاع لمدة أسبوع في حالة عدم أخذ المطالب بعين الاعتبار.وتجدر الإشارة إلى أن آلاف الأطنان من اللحوم المستوردة ستبقى مكدسة على مستوى الموانئ في حالة استمرار الإضراب وهو ما يهدد بتعرضها للفساد كون إدخال اللحوم للتسويق بالجزائر يتطلب توقيع و ختم مصالح البيطرة المتواجدة على مستوى مختلف الموانئ.