عبر الكثير من مترشحي البكالوريا عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن رفضهم اعادة اجتياز شهادة الباك لدورة ماي 2016 في شهر رمضان،كما طالبوا بضرورة الكشف عن نتائج التحقيق وتسليط أقصى العقوبات على المتورطين في التسريب ، بدل تحميلهم المسؤولية التي لا يتحملونها حسب رأيهم ، و جاء هذا الاحتجاج عقب اعلان وزيرة التربية والتعليم نورية بن غبريط أمس عن أيام اعادة الإمتحان والذي سيكون من يوم 19 إلى 23 جوان القادم،حيث أكدت أن الإختبار سيكون على نفس النمط البيداغوجي المعتاد وانه سيتم نشر كل المعلومات حول تنظيم الباك و تاريخ سحب الإستدعاءات في المؤسسات التربوية،من جانب آخر حاول مترشحون اقتحام مقر الوزارة ،في اليومين الماضيين مطالبين بمقابلة أحد المسؤولين، قصد إيصال مطالبهم، وعلى رأسها تأجيل تاريخ إعادة امتحان شهادة البكالوريا إلا ما بعد رمضان، رافضين اجتياز الاختبارات للمرة الثانية على التوالي،لكن الأمر يبدو مستحيل خاصة أن الوزيرة بن غبريط قد اشارت في تصريحاتها إلا أن إعلان النتائج لجميع الشعب سيكون في الأسبوع الثاني من شهر جويلية القادم وهو ما يعني استحالة تأجيله إلا ما بعد شهر رمضان مثلما يطالب به التلاميذ المعنيين بإعادة الإمتحان ،وذلك بإستتناء شعبة آداب وفلسفة.