الداخلية تفضح ترشح حنون ومحمد السعيدد فضحت وزارة الداخلية كل من لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، ومحمد السعيد ، رئيس حزب العدالة و الحرية الذي أعلن عن تأسيسه أول أمس، من خلال بيان لمصالح يزيد زرهوني أدرجهما ضمن الشخصيات السبع التي سحبت استمارات اكتتاب التوقيعات. وكان كل من حنون ومحمد السعيد، ضربا صمتا مطبقا على مسألة ترشحهما من عدمه، الرئاسيات المقبلة، غير أن وزارة الداخلية كسرت السوسبانس الذي حاولا خلقه ، بإعلانها أنهما سحبا استمارات الاكتتاب رفقة كل من موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية وعلي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54 ومحمد هادف رئيس حركة أمل وعمار بوعشة رئيس حركة الانفتاح. وكانت لويزة حنون، أوضحت قبل نحو أسبوعين أن مسالة ترشحها تخضع لمناقشات اللجنة المركزية والمجلس الوطني للحزب الذين سوف يجتمعان للفصل في مسألة الترشح من عدمه، إلا أن مصالح يزيد زرهوني ، قطعت الشك باليقين أنها سوف تترشح، ولا يختلف الأمر عن حمد السعيد، الذي أسس حزب " العدالة و الحرية" وأعلن عن ميلاده أمام الصحفيين أول أمس، حيث سئل إن كان يدعم أحد من المترشحين للرئاسيات أو أنه سيترشح هو بالذات باسم الحزب، فرد بأنه سيكشف " المفاجأة" خلال الأسبوع المقبل، لكن الواقع أنه محمد السعيد قد سحب استمارات اكتتاب التوقيعات حتى قبل عقد ندوته الصحفية، ولم يكشف عن ذلك للصحفيين. وتكون مصالح وزارة الداخلية وضعت من سحب استمارات الترشح أمام أمر الواقع، وأمام الرأي العام، بينما ما ظهر أن زعيم الأرسيدي سعيد سعدي لم يقترب بعد من مصالح وزارة الداخلية لسحب غستمارات الترشح، حيث لم يرد اسمه ضمن المجموعة الأولى التي "فضحها" بيان وزارة الداخلية، كما لم يتقدم إلى غاية الان أي من الأوزان الثقيلة التي يمكن لها أن تلعب دورا محوريا أثناء الانتخابات