تقلصت طموحات المنتخب الجزائري لألعاب القوى خلال البطولة الإفريقية المقررة من 22 الى 26 جوان بدوربان (جنوب افريقيا), وهذا جراء غياب بعض الرياضيين المتألقين مثل العربي بورعدة (عشاري) وتوفيق مخلوفي (1500م).وكانت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى في البداية تمني النفس «لافتكاك من ميدالية الى ثلاث ميداليات ذهبية», حسب رئيسها عمار بوراس, بالإضافة الى عدد من الميداليات الفضية والبرونزية.لكن بغياب أحسن الرياضيين, لاسيما العربي بورعدة, بطل افريقيا في العشاري والخامس عالميا سنة 2015 ببكين وكذا توفيق مخلوفي البطل الاولمبي ل1500م في 2012 بلندن, يبدو ان الحصيلة لن تكون في المستوى المرجو.ونجحت الجزائر في تأهيل ما مجموعه 16 رياضيا للبطولة الافريقية لكن ولعدة اسباب, سبعة منهم سيغيبون عن سفرية جنوب افريقيا.وأوضحت الاتحادية أن «بورعدة ومخلوفي, طلبا ان يعفيا من البطولة الافريقية حتى يتفرغان لتحضيرات الالعاب الاولمبية بريو, مثلهم مثل هشام بوشيشة وبلال تابتي (3000م موانع) اللذان لم يريدا افساد التحضيرات تحسبا لاولمبياد البرازيل«.من جهتهما, لم يتحصل كل من امين بلفرار(800م) ولوهاب كافية (القفز الثلاثي) على تاشيرة السفر الى جنوب افريقيا وبالتالي لن يشاركا في المنافسة الافريقية ونفس الشيئ بالنسبة للعداء صابر بوكموش (400م حواجز) الذي سيغيب لمدة ثلاثة أسابيع بسبب تمزق عضلي في الفخذ.واخيرا فان عبد المالك لحولو (400م حواجز) ورميسة بلعبيود (القفز الطويل) اللذان تجاوزا مدة الاقامة المسموح بها بجنوب افريقيا في تربص تحضيري سابق, لم يتحصلا على تأشيرة جديدة للدخول لهذا البلد وسيغيبون هما ايضا عن البطولة الافريقية لالعاب القوى, حسب ما اوضحته الهيئة الفديرالية.وستقتصر المشاركة الجزائرية في موعد دوربان على هشام شرابي (الزانة), عثماني سكندر(200م), بريزة غزلاني, محمد عمور, هشام مجبر (20 كلم مشي), زوينة بوزبرة (المطرقة), سفيان بوحدة, ميلود لعرج وفتحي بن شاع (4 مرات 400م).