أبقى نائب رئيس شباب جيجل محمد بوالطمّين الباب مفتوحا أمام إمكانية ترشحه لخلافة الرئيس المنتهية عهدته محمد نيمور مؤكدا بأن تقديمه لملف الترشح يظل واردا إلى إشعار آخر رغم أن كل المعطيات المتوفرة لاتشجع حسبه على اتخاذ هكذا خطوة على الأقل في الوقت الحالي .وفتح بوالطمّين باب الجدل من جديد بخصوص الجمعية العامة للنمرة وهوية الفرسان الذين سينشطون هذا الموعد الهام بعدما لمّح إلى إمكانية تقديمه لملف ترشحه لخلافة محمد نيمور خصوصا بعدما أضحى قسط كبير من الأنصار يساندون فكرة اعتلاء المعني لكرسي الرئاسة في غياب بدائل كثيرة ومقنعه للرئيس المنتهية ولايته ومعرفة بوالطمّين بالبيت الأخضر أكثر من أشخاص آخرين بحكم تواجده في المكتب المسير خلال السنتين الأخيرتين ووقوفه إلى جانب الفريق في عدة مناسبات خصوصا خلال تنقلاته المتكررة إلى العاصمة .وأكد بوالطمّين بأن أشد مايخيفه عندما يفكر في إمكانية الترشح لرئاسة الفريق هو الديون التي بلغت مستويات قياسية وأن هذا الملف أصبح قنبلة حقيقية تهدد بنسف كيان الفريق الجيجلي وتضع كل من يفكر في رئاسته أمام خيارات صعبة ، وأضاف بوالطمّين بأن الديون ستكون العدو الأول للرئيس المقبل للنمرة خصوصا في غياب معطيات رسمية بخصوصها وهو ماجعل الباب مفتوحا أمام أي شخص لتقديم نفسه كدائن للفريق وربما المطالبة بمبالغ مالية كبيرة حتى وان كان لم يقدم في حياته ولو دينارا واحدا للفريق بل ولم يشتر في حياته ولو تذكرة واحدة للدخول إلى الملعب .و في سياق ذي صلة ذهب بوالطمّين إلى أبعد حد في حديثه عن ملف الديون مؤكدا بأنه مسير لشركة ويملك « ماجستير» ولن يكون لقمة سائغة لمن اعتادوا التعدي على أموال الفريق ، وأضاف بالقول « ...مانيش مغندف حتى أمنح أموالي لكل من هب ودب وينهشني من لم يقدموا ولو دينارا واحدا للفريق لأنني تعبت من أجل تكوين ثروتي وأن أمنحها على بياض لأي كان ...» ، ولمح بوالطمّين مجددا إلى وجود دائنين مزيفين تم تدوينهم في التقارير المالية مؤكدا بأنه سيتصدى لهؤلاء إذا قرر الترشح وسيطلب تقارير وافية عن حجم الديون واسم كل دائن قبل وضع ملف الترشح .وختم بوالطمّين كلامه عن إمكانية ترشحه لرئاسة النمرة بالتأكيد على أن الرئيس المقبل للفريق يجب أن يكون مستعدا لكل الاحتمالات وأن يشمّر على ساعديه من خلال البحث عن مصادر تمويل تكفل له قيادة الفريق نحو النتائج التي يتمناها الأنصار .مضيفا أن من يعتقدون بأنهم سيسيرون الفريق بأموال الدولة سيقعون في خطإ كبير لأن البلاد كما يقول تعيش أيام التقشف ومن العبث انتظار « الشكاير» من الولاية أو من أية جهة رسمية أخرى بعاصمة الكورنيش ، مايعني أضاف بوالطمّين بأن من يفكر في رئاسة شباب جيجل يجب أن يعوّل بالدرجة الأولى على نفسه وليس على الآخرين وإلا فإن الفشل سيكون حليفه لامحالة .