تواصل أسعار الفواكه بأسواق الجملة و التجزئة في الارتفاع بعد مرور 20 يوما من شهر رمضان في الوقت الذي كان فيه المواطنون ينتظرون تراجع الأسعار في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل إلا أن تطمينات وزارة التجارة و الاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين لم تجد من يصدقها مع الزيادات المسجلة في الأسعار مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك في المقابل تعرف أسعار الخضر تراجع ملحوظا خاصة الموسمية منها على غرار الطماطم و الفلفل.وحسب الأسعار المتداولة أمس السبت في سوق الجملة للخضر و الفواكه بولاية عنابة فإن سعر العنب تراوح ما بين ال 300 و 450 دج للكيلوغرام الواحد و الخوخ ما بين 180 و 400 دج و الموز ما بين ال 180 إلى 200 دج و تراوح سعر التفاح المحلي ما بين 100 و 200 دج و المشمش ما بين 130 و 200 دج و بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من البطيخ ب 80 دج و الدلاع ب 40 دج و للإشارة فإن أسعار الفواكه تبقى دائما تخضع للنوعية.في حين أن أسعار الخضر تسجل انخفاضا مقارنة بالأسبوع الأول من رمضان حيث تراوح سعر الطماطم ما بين 15 و 20 دج في حين وصل سعر البصل 15 دج و تراوح سعر مادة البطاطا ما بين 20 و 30 دج.وحسب تجار سوق الجملة فإن أسباب عدم انخفاض أسعار الفواكه المحلية في شهر رمضان يرجع إلى قلة المردود و نقص الإنتاج مقارنة بالسنة الفارطة الأمر الذي أثر سلبا على الأسعار و بالتالي على المواطن. من جهتهم عبر المواطنون عن صمتهم بسبب استمرار ارتفاع أسعار الفواكه على غير العادة على غرار فاكهة الدلاع و المشمش و الخوخ حيث اختفت هذه المنتجات و غيرها من موائد الصائمين عنوة إذ لأول مرة اضطر المواطنون إلى شراء الدلاع ب “البرج” بسبب ارتفاع سعره في السوق و آخرون امتنعوا عن شراء مختلف أنواع الفاكهة لذات الأسباب.