تواصل إدارة النادي الرياضي القسنطيني تعاقداتها للموسم الكروي الجديد، حيث تكون قد رسمت سهرة أول أمس انضمام مهاجم شبيبة الساورة عبد النور بلخير، الذي سيكون عاشر مستقدمي الشباب، بعد كل من عودية و زعلاني و بايتاش و الطيب و بن براهم وغربي و زرارة و بلعميري و بوركاب، و بالتالي لم يبق سوى ثلاث إجازات على اعتبار أن غوميز احتفظ بعشرة لاعبين من تعداد الموسم الفارط. وكان لآخر ساعة اتصال هاتفي مع المدرب ديديه غوميز عشية أمس، أكد فيه أنه بقيت ثلاث إجازات قبل غلق ملف الاستقدامات: «سنغلق قائمة الانتدابات في حال ضمنا ثلاثة لاعبين، و مهاجم شبيبة الساورة بلخير واحد منهم». و يبدو أن قدوم المدافع حسين بن عيادة إلى النادي الرياضي القسنطيني لن يكون بالسهولة التي يتوقعها البعض، حيث لم تأت سفرية بوالحبيب أمس إلى الجزائر العاصمة بأي جديد، خاصة و أن الرئيس حداد لم يسرح المدافع بن عيادة بعد، و ينتظر ضمان خدمات المدافع نعماني، قبل التفريط في خدمات ابن الباهية وهران. وكان المدرب غوميز حسب مصادرنا، قد تحدث مع المدافع المحوري فريد شكلام، و قد استغل التقني الفرنسي فرصة تواجد شكلام بفندق الحسين من أجل التحدث إليه، و أكد له بأنه و في حال لم يضمن الشباب خدمات أي عنصر جديد فإنه سيحتفظ به. و بعد أن أجرت العناصر القسنطينية الكشوفات المعمقة بفندق الحسين لدى طبيب مختص في طب العظام، فقد كان الموعد صبيحة أمس مع التنقل إلى إحدى العيادات المختصة بالمدينة الجديدة، و هذا من أجل إجراء الكشوفات الخاصة باختبارات القلب، و التي تشترطها الرابطة المحترفة مقابل تأهيل اللاعبين و منحهم الإجازة، علما و أن التشكيلة ستشد الرحال منتصف نهار اليوم إلى مدينة سطيف، من أجل الدخول في تربص بمركز الباز، على أن يقيم أشبال غوميز بفندق الهضاب. غوميز أشرف على عملية انتقاء لاعبي الآمال من جهة أخرى أشرف غوميز أمس على اختبارات لاعبي الفئات الشبانية، حيث سجل حضوره بملعب «الكرابس» لانتقاء لاعبي الآمال، خاصة و أن الإدارة تريد تشكيل فريق قوي لهذه الفئة، و كان المكلف بالفئات الشبانية حسان بودفة حاضرا رفقة بعض المسيرين. السنافر أشعلوا الجسر العملاق بمناسبة الذكرى 118 لتأسيس النادي ولم تكن الأجواء عادية بالمرة سهرة أول أمس الأحد بقسنطينة، بمناسبة ذكرى تأسيس شباب قسنطينة 118، حيث شارك أكثر من 20 ألف سنفور في الاحتفالية، حيث صنعوا أجواء رائعة وخرافية في سهرة رمضانية ستبقى راسخة بأذهان كل القسنطينيين. وقد كان الرئيس بوالحبيب، فرصادو و بوخزرة وغيرهم من المسؤولين في الموعد في هذه الاحتفالية. وارتفع عدد أنصار شباب قسنطينة بمعقلهم «الخليفة» وسط المدينة، في دقائق معدودات، لتكون وجهتهم بعد ذلك مشيا على الأقدام إلى «الجسر العملاق» عبر طريق سطيف، و على مسافة حوالي 2 كلم، وسط أجواء رائعة جدا، وقد تفاعلت العائلات من على أسطح العمارات كثيرا مع ما كان يصنعه السنافر. وقام آلاف الأنصار بإشعال «الفيميجان»، و ما هي إلا دقائق قليلة حتى تحوّل المكان إلى أشبه ب «البركان». وأكد أنصار شباب قسنطينة أنهم غير عاديين، من خلال الأجواء المميزة التي صنعوها، في انتظار تألق التشكيلة الموسم المقبل.