أصبح الصربي ميلوفان راييفاتش المدرب الاجنبي رقم 12 الذي يتولى قيادة العارضة الفنية للمنتخب الجزائري لكرة القدم، بعدما اتفق مع الاتحادية الجزائرية (الفاف) خلفا للفرنسي كريستيان غوركوف الذي غادر منصبه أفريل الماضي.ويعد راييفاتش أيضا المدرب الثالث المنتمي الى المدرسة اليوغوسلافية السابقة، الذي يشرف على الخضر بعد كل من زدرافكو راييكوف ووحيد حليلوزيتش. وتمكن هذان المدربان من ترك بصماتهما، سيما الثاني الذي ساهم في تأهيل الخضر الى الدور الثاني في مونديال 2014.وكانت البداية بالفرنسي لوسيان لودوك الذي قاد الجزائر ما بين سنتي 1966 و 1969، بعده الروماني فالونتين ماكري ما بين فيفري 1974 و جوان 1975.بعد ذلك من سبتمبر 1979 الى سبتمبر 1980، قاد الفريق الجزائري اليوغوسلافي زدرافكو راييكوف، ثم سلم المشعل للروسي جينادي روغوف من سبتمبر 1980 إلى ماي 1981 ليعود مرة أخرى من أكتوبر 1986 الى مارس 1988.ثم تولى شؤون النخبة الوطنية من مارس 1998 إلى جانفي 1999 الروماني مارسال بيغولا، ثم بعده من سبتمبر 2000 الى فيفري 2001، مواطنه ميرسيا رادوليشكو.ثم استقدمت الاتحادية المدرب البلجيكي جورج ليكنس الذي درب الفريق من جانفي إلى جويلية 2003، ثم مواطنه روبير واسيج من ماي إلى سبتمبر 2004.بعدها بسنتين دخلت المدرسة الفرنسية السباق، مع جون ميشال كافالي من مايو 2006 الى اكتوبر 2007.وبعدما اشرف مدربان محليان (رابح سعدان وعبد الحق بن شيخة) على حظوظ الخضر، ارتأت الفاف الى انتداب مدرب أجنبي وهو الفرانكو بوسني وحيد حليلوزيتش من جويلية 2011 إلى جويلية 2014.ولما رفض حليلوزيتش تجديد عقده مع الفيدرالية، انتدبت هذه الأخيرة الفرنسي كريستيان غوركوف في أوت 2014 الذي لم ينه عقده حيث ترك مهامه في أفريل 2016 «بالتراضي» بعد 20 شهرا من العمل.