رمت أمواج البحر أول أمس سمكة عملاقة يفوق وزنها الثلاثة قناطير بشاطئ بوسعدون بولاية جيجل حيث يجري تحديد صنفها وكذا الأسباب التي أدت إلى موتها قبل أن ترمي بها أمواج البحر إلى اليابسة .وأكدت مصادر متطابقة بأن السمكة التي تنتمي إلى صنف نادر سمك التونة العملاق وجدت مرمية على الشاطئ المذكور بعدما نفقت في عرض البحر وبدأت أعراض التحلل تظهر على بعض أجزائها ، في مؤشر واضح على مرور فترة معتبرة على نفوقها لأسباب مجهولة ، علما وأنها ليست المرة الأولى التي تقذف فيها أمواج البحر بهذا النوع من الأسماك العملاقة وحتى النادرة حيث لم تمر فترة طويلة على العثور على حيوان بحري آخر بمنظر ولون غريبين بأحد شواطئ بلدية العوانة غرب عاصمة الولاية جيجل كما عثر قبل ذلك على عدد آخر من الأسماك العملاقة التي قذفت بها أمواج البحر بنقاط عدة من الساحل الجيجلي ، وكانت في وضعيات وأشكال مختلفة ، غير أن الغريب أن معظم هذه الأسماك تم دفنها مباشرة في الرمال بعد أخذ الزوار لصوّر تذكارية معها دون أن يكلف المهتمون بعالم الأحياء البحرية ولا حتى حماة البيئة أنفسهم عناء إجراء معاينات ميدانية ومخبرية لهذه الأسماك النافقة و محاولة التحقق على الأقل من أسباب موتها بهذه الطريقة قبل أن ترمي بها أمواج البحر في هذا الشاطئ أو ذاك .