عادل أمين تواصل تدفق قوارب المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول شمال افريقيا على غرار ليبيا والجزائر وتونس والمغرب باتجاه السواحل الأوروبية عجل بتحرك قادة دول الاتحاد الأوروبي للاتفاق على كيفية إرجاع هؤلاء الحراقة إلى بلدانهم الأصلية بعد تفاقم ظاهرة المهاجرين غير الشرعيين.وفي هذا السياق أعربت المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل» أمس الثلاثاء أنها تريد أن يبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقات مع دول شمال افريقيا لإعادة المهاجرين على غرار الاتفاق المثير للجدل مع تركيا. وصرحت المستشارة الألمانية لصحيفتي «باساور نوي بريسه» و»رور ناشريشتن» «سيترتب علينا إبرام اتفاقات مشابهة مع دول أخرى بشكل أساسي في شمال إفريقيا لتحسين ضبط طرق الهجرة في المتوسط. وأضافت «ميركل» أن هذه الاتفاقية تصب كذلك في مصلحة الأفراد الذين يفرون من دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن الدول المعنية. ويشار أنه رغم المخاطر التي تعترض طريق الحراقة عند ركوبهم قوارب الموت فإن نزيف الهجرة غير الشرعية لا يتوقف والرحلات البحرية خلسة من بلدان شمال أفريقيا باتجاه أوروبا مستمرة لحد الساعة ويتكرار معها الماسي في عرض البحر بفقدان العشرات أو المئات من الأشخاص وكل هذا لم يثن المهاجرين غير الشرعيين عن ركوب المخاطر فضلا عن إجراءات المراقبة المشددة التي تقوم بها بعض الدول لمواجهة الظاهرة على طول مياهها الاقليمية على غرار الجزائر التي تعمل من خلال حراس خفر السواحل وباقي المصالح الأمنية على مراقبة شواطئها وإحباط عمليات الهجرة غير الشرعية انطلاقا من السواحل الجزائرية باتجاه إيطاليا واسبانيا وأخيرا تم إحباط أكثر من 150 حراقا منذ مطلع الأسبوع الجاري بولاية عنابة الساحلية أحد الولايات التي أصبحت تشتهر وطنيا ودوليا بتفشي ظاهرة الإبحار خلسة نحو الأرخبيل السرديني.