شن مكتتبو وكالة عدل بولاية جيجل أول أمس الخميس حركة احتجاجية جديدة من خلال تنظيمهم لوقفة أمام مقر الولاية وذلك احتجاجا على ماوصفوه بالوتيرة الضعيفة التي تسير بها مشاريع الوكالة بعاصمة الكورنيش وعدم كفاية الحصة الممنوحة لهذه الأخيرة قياسا بعدد المسجلين .وقد أقام المكتتبون وتحديدا التابعون لعدل (2) بجيجل صبيحة الخميس وقفة احتجاجية نددوا من خلالها بالسير البطيء للمشاريع السكنية لوكالة عدل بولاية جيجل وتحديدا مشروع 2300 مسكن الذي منح كما هو معلوم لشركة صينية والذي اختيرت أربع مدن بالولاية لاحتضانه وهي جيجل ، الطاهير ، العوانة والميلية، حيث عبر المكتتبون عن عدم رضاهم على الوتيرة التي يسير بها المشروع رغم مرور عدة أشهر على منحه للشركة الصينية ، كما ندد المحتجون بالغموض الذي يكتنف مصير المشاريع الإضافية التي كان من المفروض أن تستفيد منها جيجل في إطار سكنات عدل والتي سبق لوزير القطاع وأن وعد بها خلال وقفته بالبرلمان من خلال تعهده بمنح حصة إضافية لولاية جيجل من أجل التعاطي مع آلاف الطلبات التي لم يتم الاستجابة إليها خلال الحصة الأولى علما وان الأرقام المتوفرة تتحدث عن وجود أكثر من 10 آلاف مسجل في برامج عدل بجيجل وهو ما يمثل خمسة أضعاف مجموع السكنات التي استفادت منها الولاية إلى حد الآن .وكان مكتتبو عدل بجيجل قد أقاموا في السابق العديد من الوقفات الاحتجاجية سواء أمام فرع وكالة عدل بعاصمة الولاية أو أمام المقرات الرسمية الأخرى وذلك من أجل المطالبة برفع حصة الولاية من السكنات والإسراع في تجسيد البرامج القديمة التي تسير حسبهم بسرعة السلحفاة