انتشرت في الآونة الأخيرة عبر صفحات الفايسبوك صور و تعليقات عن دمى جنسية صينية الصنع مماثلة للإنسان الحقيقي يتم بيعها بصورة عادية بالمملكة المغربية و يتم الترويج لها بالجزائر عن طريق التهريب و هذه التي تحمل موادا مضرة بالصحة و مسببة للعقم لدى الرجال بالإضافة إلى كونها منافية تماما لأخلاق المجتمع الجزائري و دينه و عاداته و تقاليده و أثار هذا الموضوع ضجة واسعة بحكم كونه غريبا كليا عن التقاليد الجزائرية. و يروج لهذه السلع عبر الفايسبوك بوضع عناوين و أرقام لبيعها. و يطرح التساؤل حول سبب دخول هته البضاعة من الأصل و من المستفيد من ذلك. خصوصا و أن الأخبار تقول بأن دخولها جاء عبر الحدود الغربية مع المملكة المغربية التي بعدما كانت طريقا لإدخال المخدرات جاء الدور لإدخال بضاعة لا أخلاقية تحمل هرمونات تسبب “ الإيدز “ و العقم و تحتوي على هرمون السعادة لتحقيق الإدمان. و جدير بالذكر أن الموضوع يعرف صمتا من الجميع باعتباره من الطابوهات رغم الأضرار الكبيرة التي قد يسببها للمجتمع الجزائري في حالة الصمت عنه.