مدارس مغلقة وأولياء التلاميذ لا يعلمون شيئا عن الإضراب شرعت أمس الاثنين 17 نقابة من قطاع التربية والصحة والقطاعات الاقتصادية في شل المؤسسات تنديدا بمشروع القانون الجديد المتعلق بالتقاعد النسبي ودون شرط السن حيث عرفت الحركة الاحتجاجية نسبة استجابة متفاوتة من ولاية لأخرى وبين القطاعات من بينها العمال والموظفين المضربون الدين حملوا الحكومة مسؤولية الإضراب المتجدد بسبب عدم إشراكهم في صياغة القانون الجديد للعمل جددوا التمسك بالتقاعد النسبي والمسبق في المقابل أن حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال على ما يبدو أنها ماضية في قررها بإلغاء التقاعد النسبي مؤكدة ضمنيا بان نسبة الاستجابة للإضراب لا تهمها. والملاحظ في اليوم الأول من الإضراب العام الذي دعت إليه النقابات المستقلة تسجيل قطاع التربية الوطنية الريادة في نسبة الاستجابة حيث قدر تكتل النقابات الاستجابة بنسبة 85 بالمائة في الطورين الابتدائي والمتوسط و 89 في المائة في الثانوي. وحسب “نقابة الأنباف” بعنابة فان الاستجابة للإضراب سجلت استجابة 60ب المائة في الطور الابتدائي و74 بالمائة في الطور المتوسط و85 بالمائة في الطور الثانوي . و كانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت دعت نقابات القطاع إلى التحلي بروح المسؤولية و الحفاظ على تمدرس التلاميذ لاسيما و أن موضوع الحركة الاحتجاجية التي دعا إليها تكتل النقابات المستقلة لا يتعلق بالمسائل البيداغوجية و لا يعني وزارتها وحدها و لكن الحكومة ككل كما هددت بخصم أجور العمال المضربين وفي نفس السياق تفاجأ أولياء التلاميذ صباح أمس بالكثير من ولايات الوطن من غلق بعض المدارس أبوابها أمام التلاميذ على غير العادة ودعوتهم من طرف الحراس إلى البقاء مع أبنائهم إلى غاية الانتهاء من رفع العلم حيث تم تسريح الأساتذة المضربين للتلاميذ في الوقت الذي قام فيها مديري مؤسسات تربوية أخرى بتسجيل الأساتذة المضربين وتحويل أسمائهم إلى مديريات التربية من اجل اتخاذ الإجراءات المناسبة وفي الوقت الذي سجلت فيها بعض المدارس نسب متفاوتة في الإضراب فقد أكدت مصادر نقابية أن الكثير من المدارس في مختلف الأطوار سجلت نسبة استجابة وصلت إلى 100 بالمائة .