تباينت نسبة الإستجابة لليوم الاول من الإضراب الذي دعا اليه تكتل النقابات المستقلة لمختلف القطاعات التابعة للوظيف العمومي للمطالبة بالإبقاء على التقاعد المسبق ودون شرط السن, وذلك بمختلف ولايات الوطن. ففي قطاع التربية الوطنية عرفت أغلب المؤسسات التعليمية شللا في الدراسة على غرار ثانويتي الإدريسي وعيسات ايدير بساحة أول ماي ومتوسطات ميناني1 (سيدي امحمد) وأبو القاسم الشابي (سيدي امحمد) و سلمان الفارسي (سيدي امحمد) إلى جانب متوسطة يحي معزيز ومخلوف زناتي (بلوزداد) والرايس بسيدي موسى. كما تمت الإستجابة للإضراب على مستوى المؤسسات التربوية ببلدية حسين داي على غرار مؤسسة الكاهنة, في حين أغلقت أبواب ثانوية بلكين وابتدائية 17 جوان وثانوية الثعالبية, بينما تمت متابعة الدراسة بأغلب المؤسسات التربوية بحي لاكونكورد (بئر مراد رايس), وفي قطاع الصحة, تم ضمان الحد الادنى للخدمات الطبية,ببعض بلديات الجزائرالعاصمة. وعرفت ولاية البليدة استجابة للإضراب بنسبة 10.86 بالمائة من مجموع عمال قطاع التربية (تربويين و نقابيين) الذي يبلغ عددهم بالولاية 17092 عامل ما بين تربويين و إداريين حسبما ذكرته لواج المديرة المحلية للتربية . وفي الجهة الشرقية للبلاد قدرت نسبة الاستجابة من طرف المديرية المحلية للتربية لولاية قسنطينية ب41,38 بالمائة ,فيما تحدث ممثل تكتل النقابات المستقلة هشام لمشنق عن نسبة 80 بالمائة. و بعنابة لبى نداء الإضراب ما معدله 35,16 بالمائة من موظفي التربية عبر الأطوارالثلاثة فيما قدرت النسب المقدمة من طرف نقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بعنابة بحوالى 60 بالمائة بالنسبة للطور الابتدائي و 75 بالمائة بالمتوسط و 85 بالمائة بالطور الثانوي. أما بعاصمة الأوراس فقدرت نسبة الاستجابة حسب المكلف بالإعلام لدى مديرية التربية ناصر مانع 31,33 بالمائة فيما تحدث ممثل المحلي للإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين عياش حجيج عن نسبة 75 بالمائة و ممثل الكناباست مخلوف زغبان عن 85,45 بالمائة. و عرف الإضراب استجابة و صفت ب"الضعيفة" بولاية سطيف لم تتجاوز 13,64 بالمائة و 1,93 لدى الأسلاك المشتركة حسب المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للتربية عماد سلامي فيما تحدث المنسق الولائي لنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار عبد العزيز ماضوي عن إحصائيات أولية ب 40 بالمائة في الابتدائي و 55 بالمائة في المتوسط و70 بالمائة في الثانوي. كما سجلت نسب متفاوتة بين مديريات التربية و النقابات الداعية لهذه الحركة الاحتجاجية بباقي ولايات شرق البلاد. أما في قطاع الصحة فصرح مسؤولون بالمديرية المحلية للصحة و السكان بقسنطينة بأن نسبة الاستجابة بلغت 5,40 بالمائة في صفوف الأعوان شبه الطبيين و 3,98 بالمائة لدى الأطباء المختصين. و قدرت هذه النسبة بولاية باتنة ب7 بالمائة من أصل أكثر من 4700 مستخدم و هي النسبة التي تمثل 46 بالمائة من العمال المنضوين تحت لواء النقابات التي دعت إلى الإضراب حسب ما علم من المدير المحلي للصحة و السكان إدريس خوجة الحاج. كما سجلت استجابة "جد ضئيلة" بولاية خنشلة لم تتعد 1,01 بالمائة كما لم تتجاوزنسبة الواحد بالمائة بولاية عنابة. و لم تلق هذه الحركة الاحتجاجية أي تجاوب في ولايات بسكرة و سكيكدة و برج بوعريريج و قالمة و الطارف. وبولايات الغرب تم تسجيل نسب إستجابة متباينة لنداء هذا الإضراب , حيث أعلنت النقابات المستقلة نسب تتراوح ما بين 45 و95 بالمائة في حين أشارت مديريات التربية من جهتها الى أن الاستجابة لنداء الإضراب كانت ضعيفة. فبولاية وهران أعلنت النقابات المستقلة عن نسب استجابة تتراوح بين 65 و95 بالمائة لا سيما بالمؤسسات التربوية للطورين الثانوي والمتوسط مع تسجيل نسبة ما بين 35 و50 بالمائة في الطور الابتدائي. ومن جانبها اعتبرت مديرية التربية لولاية وهران بأن الاستجابة للإضراب كانت "ضعيفة" بدون تقديم أي نسبة. وبولاية تلمسان لم تتجاوز النسبة الإجمالية التي أعلنت عنها مديرية التربية 31ر11 بالمائة في الأطوار التعليمية الثلاثة بينما أبرزت النقابات المستقلة أن نسبة استجابة تقدر ب 45 بالمائة في منتصف النهار. أما بمستغانم فقد أشارت الإدارة إلى نسبة استجابة تقدر ب 36 بالمائة على مستوى الأطوار التعليمية الثلاثة في حين ترواحت حسب النقابات المستقلة بين 70 و80 بالمائة , وفيما يخص ولاية سعيدة فقد قدرت النقابات المستقلة ال 12 نسبة الاستجابة لنداء الإضراب ب 45 بالمائة مقابل 92ر13 بالمائة حسب مديرية التربية. كما سجل بولايتي معسكر وتيسمسيلت فرقا هاما في النسب بين الطرفين , كما شمل الإضراب 18ر2 بالمائة من مستخدمي قطاع الصحة بولاية تيسمسيلت. وفي جنوب البلاد عرف هذا الاضراب نسب استجابة "متفاوتة" فعلى مستوى ولاية ورقلة فقد استجاب لهذا الإضراب عديد الأساتذة ببعض المؤسسات التعليمية على غرار متوسطة جابر بن حيان ببامنديل (شمال مدينة ورقلة) التي بلغ فيها عدد المضربين خلال الساعات الأولى 12 تربويا مضربا من بين 23 تربويا. و لوحظ تجمع لأعداد من التلاميذ أمام مؤسسات تعليمية بعاصمة الولاية على غرار ثانوية عبد المجيد بومادة (المتشعبة) ومتوسطة مولاي العربي. و سجل بالمقابل حضور أساتذة آخرين قرروا ضمان مهامهم التعليمية بشكل عادي حيث لم يتم تسجيل أية حالة إضراب سواء من طرف الطاقم التربوي أو الإداري على غرار متوسطة فرحات غربوز ( حي غربوز) و مدرسة الأمير عبد القادر و ثانوية علي ملاح ( الشرفة) وفق ما أشارت إليه مديرية التربية. و بولاية الأغواط فقد سجلت نسبة استجابة "متفاوتة" للتربويين و الإداريين عبر المؤسسات التعليمية بأطوارها الثلاثة قدرت ب" 95 بالمائة في الطور الثانوي و 60 بالمائة بكل من الطورين المتوسط و الإبتدائي" حسبما ذكر رئيس المكتب الولائي للكناباست محمد عقعاع (ممثل التكتل النقابي). أما بولاية تمنراست فلم تستجب كل النقابات للمشاركة في هذه الحركة الإحتجاجية حيث سجل إضراب 135 أستاذ تربوي و عامل إداري واحد من بين إجمالي منتسبي القطاع بنسبة 4,90 بالمائة في جميع الأطوار التعليمية حسبما أوضحت مديرية التربية. كما استجاب أساتذة و إداريون بولاية الوادي لدعوة إضراب النقابات بنسبة تقدر ب 6 بالمائة في الجانب البيداغوجي مقابل 3 بالمائة في الجانب الإداري حسب مدير التربية لذات الولاية فضيل نزاري ,أما بالنسبة لتكتل النقابات فقد قدرت الإستجابة بنسبة 85 بالمائة في الطورين الإبتدائي والمتوسط و 89 في المائة في الثانوي حسبما ذكر ممثلو ذات النقابات. وفي نفس الاطار أكد رئيس النقابة الوطنية لسلك شبه الطبيين الوناس غاشي أن المجلس الوطني للنقابة سيفصل غدا الثلاثاء في مسألة مواصلة الإضراب. وفي حصيلة لليوم الاول من الاضراب كشف التكتل النقابي ان نسبة الاستجابة كانت 60 بالمائة على مستوى الإدارة العمومية وموظفي البلديات و35 بالمائة لدى موظفي قطاع التعليم العالي , فيما بلغت 76ر68 بالمائة لدى عمال كل أسلاك التربية الوطنية اما فيما يتعلق بالصحة العمومية ( الشبه الطبي ) سجلت ب 72 بالمائة و البياطرة 70 بالمائة ,كما سجلت نسبة استجابة ب 48 بالمائة في قطاع التكوين المهني.