وجه وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف إنذارا شفهيا شديد اللهجة لممون مراكز مكافحة السرطان وطالبه بضرورة فتح فرع بالجزائر العاصمة في أجل أقصاه شهر محملا إياهم تأخر مرضى السرطان في العلاج نتيجة عدم توفير قطع غيار الأجهزة الطبية في ظرف وجيز وقد منع الوزير القائمين على مراكز مكافحة السرطان من رفض استقبال المرضى بسبب الأعطاب التي تتعرض لها أجهزة العلاج بالأشعة وذكر الرجل الأول على القطاع أن الجزائر تستعد لاستلام هياكل صحية جديدة نهاية السنة الجارية وقال الوزير أن مصالحه ستتخذ إجراءات خاصة ضد المخالفين لهده التعليمات وأشار في ذات السياق أن قطاع الصحة قد تجاوز المشاكل والعراقيل التي كان يتخبط فيها خاصة مع تدخل مختصين من مركز الطاقة الذرية الذين ساهموا في حل المشاكل العالقة حسب ما أكده بوضياف.وعلى هامش حفل توزيع شهادات النجاح لحوالي عشرين مكونا في الحماية من الأشعة من بينهم أطباء ومختصين في الفيزياء صرح الوزير أن مجانية العلاج حق لكل المرضى تكفله الدولة لكل مواطنيها وفي هذا الإطار أعلن بوضياف عن انعقاد مجلس وطني نهار اليوم حول تسيير المؤسسات الاستشفائية يتمحور حول موضوع حسن استقبال المرضى على مستوى الهياكل الصحية وتندرج هذه اللقاءات ضمن برنامج الوزارة للنهوض بالمنظومة الصحية .من جهتها كشفت رئيسة قسم التداوي بالأشعة على مستوى مركز مكافحة السرطان بعنابة الدكتورة رجاء عثمان على أهمية التكوين المتواصل في هدا المجال لتحسين مستوى التكفل بالمرضى وهدا في تصريح خصت به جريدة آخر ساعة على هامش حفل توزيع شهادات النجاح في تكوين الحماية من الأشعة الدي أقيم على مستوى وزارة الصحة يوم الاثنين حيث احتلت الدكتورة عثمان رأس القائمة ووعدها وزير الصحة بتكوين آخر في فيينا رفقة زملائها من المتفوقين من الدفعة الأولى في القريب العاجل وقالت الدكتورة لآخر ساعة أن مراكز مكافحة السرطان تعاني نقصا كبيرا في المختصين مما يزيد من ضغط العمل بالمقارنة مع العدد الكبير للمرضى المتوافدين على المركز من ولاية عنابة وضواحيها حيث وصلت أعدادهم إلى ثمانين مريضا يوميا وتتمثل مهمة المتخرجين في تكوين العاملين بمراكز مكافحة السرطان إضافة إلى وضع مخططات وقوانين للنهوض بهده المراكز وتوعية المرضى. للعلم فان تركيا تستقطب حاليا المئات من الجزائريين للعلاج من السرطان حيث يستقبل مركز أنادول 700 مريض جزائري سنويا 20 بالمائة منهم مصابون بسرطان الرئة و15 بالمائة من مرضى سرطان الثدي والقولون، إلى جانب 5 بالمائة ممن يعانون سرطان الجهاز الهضمي.