نطقت نهار أمس محكمة الجنح بالحروش بإدانة إمام الطائفة الأحمدية بسكيكدة « ش ، م، غ « بسنة موقوفة النفاذ و غرامة مالية قدرها 20 مليون سنتيم و الحبس مع وقف التنفيذ لمدة شهران لمساعديه و غرامة مالية قدرها 5 ملايين سنتيم و 6 أشهر موقوفة النفاذ ضد 15 شخصا من أتباع الطائفة و غرامة مالية لكل واحد منهم قدرها 2 ملايين سنيتم فيما برأت ساحة 3 أشخاص آخرين من التهم التي وجهت للجماعة و المتمثلة في جمع التبرعات بدون رخصة و الانخراط في جمعية غير معتمدة و التحريض على وضع متفجرات في بنايات عمومية. وكشفت جلسة المحاكمة أن الأفكار التي نادت بإتباع الطائفة الأحمدية ظهرت سنة 2008، و إن اعتناقهم لهذا المذهب كان من خلال شخص يدعى «ع ، ب « و كذا قناة فضائية إلى جانب الحلقات التي نظمها المنخرطون الأوائل في التنظيم، و صرحوا أنهم دفعوا اشتراكات شهرية و هي ما تمثل نسبة 6.25 من مدخولهم الشهري و التي كانت تذهب في شكل زكاة للصندوق الخاص بالطائفة حيث من خلالها يقومون بإدارة شؤون المنخرطين و المحتاجين من الأعضاء وكذا طبع الكتب و المنشورات، و أكد إمام الطائفة أن انطلاقته الأولى للدعوة سرا للانضمام للطائفة كانت من بلدية سيدي مزغيش على أساس أنها جمعية خيرية و لهذا الغرض قام بإيداع ملف التأسيس لدى الجهات المعنية أين استمعت المصالح الأمنية لأقواله و لم يضيع وقته في انتظار الحصول على اعتماد بل واصل بالتزامن مع ذلك في ممارسة نشاطه الدعوي من خلال طبع الكتب و المنشورات الخاصة بالطائفة من خلال التعليمات التي كان يتلقاها من مقر الطائفة بالجزائر العاصمة، كما كشف أن الطائفة عبارة عن تنظيم وطني مهيكل يتوزع بين زعيم الأنصار و الأنصار و القائد و قائد الخدم و الخدم، أما زعيم الطائفة بشرق الوطن فينحدر حسبه من عين مليلة، و قد قام هذا التنظيم بشراء عقارات و مساجد خاصة بأتباع الطائفة الأحمدية، مشيرا إلى أن عدد من منتسبيها متطرفين حيث قاموا بتكفير لاعبي كرة القدم و دعوا في مرات عدة إلى تفجير الملاعب.