تعرف الآونة الأخيرة لغطا كبيرا في ما يخص دواء RHb أو ما يعرف بالمكمل الغذائي « رحمة ربي « المخصص لمرضى داء السكري . حيث و مع الإشهار للدواء و سوء فهم و تقدير المرضى للمنتوج و إصرار الأطباء على رفضه.يبقى « رحمة ربي « المطلب الأول للمرضى الذين يتساءلون حول مدى جدوى هذا المنتوج وإن كان دواء أو مكملا غذائيا. وحول أسباب رفض الأطباء لوصفه وندرته في الصيدليات. ولمعرفة هذه الجوانب تنقلت « آخر ساعة « لطرح هته التساؤلات لبعض صيدليات مدينة عنابة المتواجدة بوسط المدينة وشارع الأمير عبد القادر وحي الصفصاف. حيث كشفت العديد من الصيدليات بأن هذا المنتوج نادر ولا يتم طرحه بكميات معتبرة و لم يتم مصادفة أي وصفة طبية تحمل اسم هذا المنتوج وهو ما جعلهم لا يتخوفون من ندرته بقدر ما يتساءلون حول سبب هته الندرة رغم تساؤل المرضى بخصوصه بشكل كبير. بينما وحين توصلنا لأحد الصيدليات التي تحوز على هذا المنتوج كشف الصيدلي ل « آخر ساعة « بأن «رحمة ربي» أي RHB هو مجرد مكمل غذائي و لا يحل بأي حال من الأحوال مكان الأدوية التي يصفها الأطباء حيث أن هذا المنتوج لا يوصف في الوصفات الطبية نظرا لعدم اعتراف الأطباء به و السبب في ذلك يعود لأن الإشهار لهذا المنتوج كان على أساس انه دواء لعلاج السكري نهائيا و هو ما يتنافى مع المكتسبات العلمية للأطباء الذين اعتبروا تعويض توقف عمل البنكرياس أو إعادة نشاطه أمرا مستحيلا .و لكن عند طرح الدواء تم طرحه على انه مكمل غذائي و لا يستعمل مكان الأدوية التي يصفها الأطباء وهو ما لم يقم الأطباء باستيعابه ليواصلوا رفضهم لهذا المنتوج الذي يتم تناوله مع الأدوية ويمكن شراؤه دون وصفة طبية حيث يهدف للتقليل من آثار السكري من (فشل و غثيان و الدوار). كما قام الصيدلي باستخراج علبة من هذا المكمل الغذائي وإعطائنا النشرة المرفقة للدواء والتي تؤكد بدورها بأن المنتوج مكمل غذائي لا يعوض الأدوية التي يصفها الأطباء ويتم استعماله مع الأدوية للتخفيف من الآثار الجانبية لمرض السكري فقط. هذا و تعرف العديد من الصيدليات إقبالا كبيرا من مرضى داء السكري للتساؤل حول هذا الدواء و طلب الحصول عليه. خصوصا وأن الأغلبية تعتبره معالجا نهائيا لهذا الداء وهو الأمر غير الصحيح تماما بشهادة الأطباء والنشرية المرفقة مع المكمل الغذائي المعني